ماجدة سيدهم
رغم التحفظات على بعض الأسماء التى اظنها مدعية ومحبة  للظهور ..فاتمنى أن تتحرر أغلب الشخصيات من غرور العظمة والتنافس على الأنا والاستعلاء اللي يهشم  أي فكرة من تلقاء نفسها وهي لسه ماشافت  النور  ..

 فقبل الكسر تشامخ الروح ..
*  ولأن الأزمة الحقيقية التى يعاني منها المجتمع  هي أزمة دينية سلفية  في المقام الأول  فهذا المشروع(اتحفظ على كلمة تنوير. ) هو  مجرد مشروع مناهض للفكر السلفي يتحرك في حدود تنقيح أو حذف المزعج من التراث السلفي  وبالتالي لن يكون هناك أية مواجهات أو مناقشات فكرية أو فلسفية تخرج بالمجتمع من مستنقع التخلف وتحرره من القمع الإنساني  والعنصرية والتعصب ..خاصة  وأننا  لانمتلك العقلية والذهنية  النقدية المتحررة  (قلة نادرة ) فضلا عن أن  الوازع الديني والقلق الراسخ بالداخل له حظا لابأس به يقف حائلا فطريا  مع شجاعة العقل و وشجاعة النقد والفكر  المحايد..

فكل الشعوب المتحضرة إنسانيا قادتها ثورات فكرية شجاعة وخاضت المعارك التنويرية المنطقية الشاملة  اللي عتقتها من سطوة  عصورها الحالكة إلى ذروة حريتها ..

* وعليه هل سنشهد(في حالة الاستمرار )  من المواءمات لهذا المشروع مع المؤسسة الدينية ليصل الأمر في النهاية الى مسك العصا من المنتصف  والوصول إلى حلول وقناعات مرضية لكل الأطراف حال تهدئة الوعي العام السلفي .. وربما العودة تدريجيا فيما بعد ولو بعد حين لسابق العهد العتيق ..

 *ولأن لكل بلد ظروفه وتاريخه وفلسفته فالتغيير يحدث حين يفقد الشارع المقتول( نفسيا وإنسانيا )  الثقة في رموزه المتطرفة ويكتشف بيقين كذب تقواه ودمامة خلقه وإجرامه وأنه لم يكن سوى مستغلا وأداة لتسلية تجار الدين الذين حطموه تماما..