كتب - محرر الاقباط متحدون
وكتب منتصر عبر حسابه على فيسبوك :" شريف جابر ، هذا الشاب الذكي كل جريمته انه مختلف في فكره الديني، واحد عكس التيار أمام جحافل
فيديو غلبان أمام خمسميت قناة وألف برنامج ديني.
وتابع :" اختلف معاه زي ما انت عايز ، يعمل فيديو اعمل ألف فيديو رداً عليه ، ليه الخوف منه والرعب والتربص بيه وتعقبه ليه هو محاصر ومطارد ومهدد
وكمان مش عارف يسافر!! كل ده ليه ؟ هربان جوه مصر وبيستغيث انه يسافر بره حفاظاً على حياته
ولا حياة لمن تنادي .
هل منتظرين حتى تسمعوا خبر انتحاره ، ويتكتب مانشيتات عن انتحار أو مقتل شاب مصري لا ديني
هو لا شال سلاح ولا عمل تنظيم ولا قتل ولا قام بتفجيرات، كل اللي بيعمله بيعمل فيديوهات من أوده متر في متر ، بيصور ويمنتج بنفسه
وده دليل تاني على انه شاب عبقري ..انه بيعمل الفيديوهات اللي بتهز التيار السلفي وبالجوده والمهاره دي وهو في الظروف الخانقه دي
الشاب ده كان من الأوائل ع الثانوية العامة ، وكان نفسه يتخصص في الفلسفة ولكن أستاذه لما شريف جادله في المدرج وأفحمه ، بلغ عنه ادارة الجامعة واتهمه بالالحاد وفصلوه وما كملش مش مطلوب الا انه يسافر بره ، هو مش محتاج لا تطلعوه في تليفزيون ولا على شاشة ولا تشغلوه ولا أي حاجة
سيبوه يخرج وبس كل انسان وله طاقة.
كما اضاف :" واللي بيحصل في الشاب ده كتير ومالوش أي لزمه ولا معنى ، اللي بيخاف من فيديوهاته يبقى مرعوب من هشاشة فكرته
لو واثق من قوة فكرتك مش حتخاف تسمع شريف ولا حتخاف تشوفه ولا حتخاف انه يسافر .
مش لازم كل الناس تبقى اسطمبه وكتالوج واحد زي حبات اللوبيا ولون الغربان وعيون الصينيين
الطيف مش لون واحد .
واختتم :" مش عيب برضه ان شريف اللي عمره ما اتسبب في فتنة طائفية ولا فتاوي قتل أو تكفير يبقى مش عارف يسافر، والداعيه بتاع السبايا والاحتياجات وتكفير المسيحيين قاعد في بلاد العم سام ينزل فيديوهات تحريض ويرجع ويستقبل استقبال الابطال .