كتب - محرر الاقباط متحدون
شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في ندوة "دور المجتمع الأهلي في تنمية ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان"، التي انعقدت مساء الأمس، الثلاثاء ١٤ مايو ٢٠٢٤، بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، بالتعاون مع جمعية كاريتاس مصر، إحدى مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية بمصر.
مثل الكنيسة الكاثوليكية بمصر في المشاركة نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والمستشار الدكتور جميل حليم، رئيس مجلس إدارة جمعية كاريتاس مصر، والدكتور أيمن صادق، المدير العام للجمعية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، والشخصيات الأخرى.
وأشادت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، باهتمام جمعية كاريتاس مصر بإعلاء قيم والتزامات الكرامة الإنسانية، كحق أصيل لمختلف المستهدفين من مختلف، برامج، وخدمات ومشروعات عمل الجمعية.
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب الأهمية القصوى لدور جمعيات المجتمع الاهلي والمدني في تعزيز ممارسات حقوق الإنسان، ومساندة مؤسسات الدولة، وأجهزتها المختلفة في هذا الصدد.
جاء ذلك في تعقيب سيادتها على كلمة المستشار الدكتور جميل حليم، رئيس مجلس إدارة جمعية كاريتاس مصر، وعضو مجلس الشيوخ المصري، والتي قام سيادته خلالها بعرض خريطة عمل الجمعية بسبعين موقع عمل في سبعة عشر محافظة مصرية من خلال ما يقرب من ٣٠٠٠ من ممارسي التنمية، والإداريين، والمتطوعين، الذين يقومون بتنفيذ مشروعات عبر ٤٠ محور عمل للجمعية، التي تخدم ما يقرب من نصف مليون مستفيد على أرض مصر.
عرض المستشار الدكتور جميل حليم أبرز محاور ونقاط تركيز القانون رقم ١٤٩ للعام ٢٠١٩، ولائحته التنفيذية، لتعزيز وتنظيم العمل الأهلي والاجتماعي بمصر، في ضوء متطلبات دعم ومساندة القطاع الأهلي لجهود الدولة الوطنية في خدمة قضايا تنمية المجتمع وتعزيز حقوق الإنسان.
وخلال فاعليات الندوة، تحدث المستشار خالد القاضي، مقرر لجنة ثقافة المواطنة بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس محكمة الاستئناف، عن قيمة وحضور جمعية كاريتاس مصر بالنظر إلى عضويتها باتحاد كاريتاس الدولية بالإضافة إلى تجربة كاريتاس في مجال العمل الاجتماعي والتنموي والحقوقي.
وشهدت الندوة كلمة نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر.
كذلك، كلمات كلٍ من فضيلة الشيخ الدكتور عمرو الورداني، مدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، ونيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وفضيلة الشيخ سالم الجازولي، شيخ الطريقة الجازولية بمصر، مؤكدين جميعهم على دور المؤسسات الدينية في تعزيز ثقافة العمل الأهلي، والتراحم والعمل الاجتماعي، بصفة خاصة خدمة الفئات الفقيرة، ومساندة الدولة في توعية المجتمع بقيم التضامن والمحبة والخير العام.