يحل اليوم الموافق 15 مايو، احتفالية اليوم العالمي للأسرة، والتي تستهدف نشر السلام والتعاون بين الأفراد مما تؤثر على بناء المجتمعات.
اليوم العالمي للأسرة
ويعد اليوم العالمي للأسرة من الاحتفاليات المخصصة لنشر المشاركة والسلام بين الأفراد.
وبدأ المجتمع الدولي الاحتفال بتلك المناسبة في بداية يناير من كل سنة، والتي تستهدف بناء المجتمعات والحضارات، وفقا لقرار اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1997.
وبدأ العديد من الدول الاحتفال بـ "اليوم العالمي للأسرة" من خلال مشاركة الأفراد والعائلات الطعام مع أصدقائهم، وقرع الطبول والأجراس، مع عدد من الضمانات الشخصية لتجنب العنف ونشر السلام والمشاركة بين الأفراد.
توطيد العلاقات
وحرص الخبراء في اليوم العالمي للأسرة على تقديم عدد من النصائح لتوطيد العلاقات بين الأفراد وزيادة المشاركة والسلام بينهم وتخطي الصعاب والمشكلات بسهولة.
ومن بين النصائح التي يمكن الاستعانة بها لضمان علاقات ناجحة بين أفراد الأسرة الواحدة ومواجهة ظروف الحياة الصعبة:
-البيئة الجيدة:
يجب على أفراد الأسرة العمل على توفير البيئة الجيدة داخل المنزل، وذلك من خلال خلق الأجواء الأسرية لتشجيع الأفراد على الرغبة الدائمة والاستمتاع بالأوقات التي تجمع بينهم.
-المشاركة والترابط بين الأفراد:
يساعد تحقيق المشاركة والترابط بين أفراد الأسرة في المناسبات، وتبادل الهدايا وإدخال الإحساس بالبهجة في القلوب.
-التقرب إلى الله:
نصح الخبراء بضرورة حرص الآباء والأمهات على تشجيع الأبناء على التقرب من الله، من خلال ممارسة أداء العبادة سويا وغرس القيم في نفوس الأبناء منذ الصغر.
-تثقيف الأبناء:
يساعد تثقيف الأبناء وتنمية مهاراتهم وتشجيعهم باستمرار على تحقيق الترابط بين أفراد الأسرة.
-التواصل باستمرار:
يجب تحقيق التواصل باستمرار بين أفراد الأسرة، وتناول الوجبات الرئيسية مع بعضهم، وقضاء أوقات مميزة بينهم دون الانسياق وراء التكنولوجيا التي تتسبب في هدم العلاقات.
-تخصيص أوقات للترفيه:
يلعب تخصيص أوقات مشتركة للترفيه بين أفراد الأسرة دورا مهما تفريغ الشحنات والتخلص من الطاقة السلبية.