محرر الأقباط متحدون
رئيس الوزراء السلوفاكي .. على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي للشبيبة الذي عُقد يوم أمس الأربعاء في مقر السفارة الإيطالية لدى الكرسي الرسولي شاء أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بارولين أن يعلق على محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، مشيرا إلى أن ما جرى يساهم في ارتفاع وتيرة العنف. فيما يتعلق بالحرب الدائرة في أوكرانيا شدد نيافته على ضرورة ترك فسحة للحوار والتفاوض.
لم يُخف الكاردينال بارولين إذاً قلقه حيال أعمال العنف خصوصا في أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو، على يد رجل في عقده السابع أطلق عليه أربع طلقات نارية من مسدس حربي، في أعقاب اجتماع عُقد في مدينة هاندلوفا، الواقعة على مسافة مائة وخمسين كيلومتراً من العاصمة براتيسلافا. قال نيافته: إننا قلقون فعلاً حيال ما يجري، ويبدو أنه لم تعد توجد أي حدود. ولفت إلى أن ما نشهده اليوم يساهم في ارتفاع وتيرة أعمال العنف، قائلا إن العنف بات يطغى على العلاقات، وبدأ ينحسر الأمل في بناء روابط تتميّز بالسلام. وكانت الشرطة قد تحدثت عن محاولة اغتيال موضحة أن حياة رئيس الوزراء ليست معرضة للخطر.
لم تخلُ دردشة الكاردينال بارولين مع الصحفيين من الحديث عن الأوضاع في أوكرانيا، حيث تستمر الضربات الجوية الروسية لاسيما في منطقة خاركيف. وأكد نيافته أن المشكلة الأكبر تكمن في عدم وجود فسحات للحوار والتفاوض، معتبرا أن ثمة إرادة في متابعة القتال، على ما يبدو. وتطرق إلى مؤتمر السلام المزمع عقده في سويسرا يومي الخامس عشر والسادس عشر من حزيران يونيو المقبل وقال: لنرى ماذا سيحصل، وما إذا كان سينتج عن المؤتمر تحرك باتجاه السلام. وأكد أن الكرسي الرسولي سيشارك حتما في اللقاء المرتقب، تماماً كما شارك في اللقاءات السابقة التي عُقدت على مستوى المستشارين الأمنيين. وشاء أن يذكّر بأن الكرسي الرسولي يشارك بصفة مراقب، ويصب اهتمامه بنوع خاص على النواحي الإنسانية في إطار خطة السلام.