يعد الشاي الراعي الرسمي لمزاج المصريين، لما له من تاريخ عريق وثقافة راسخة خاصة في مصر، فلا يخلو بيت واحد من هذا المشروب العجيب، الذي تجده حاضرا في مختلف المناسبات الاجتماعية.

 
ويحتفل العالم بـ"اليوم العالمي للشاي" سنويا في 21 مايو، تقديرا لأهميته الثقافية والاقتصادية والصحية.
 
وتهدف هذه المناسبة إلى التوعية بتاريخه العريق ودوره في مكافحة الفقر والجوع، وتعزيز الإنتاج المستدام له، وفي بنجلاديش وسيريلانكا ونيبال وفيتنام وإندونيسيا وكينيا ومالاوي وأوغندا والهند وتنزانيا يعتبرون الشاي ثروة قومية، يمكنهم بيعه لكل أنحاء العالم. 
 
تعد مصر من الدول المستهلكة الرئيسية للشاي، حيث تحتل مرتبة متقدمة عالميا بعد روسيا والولايات المتحدة، وتتنوع أنواع الشاي المفضلة لدى المصريين، من الشاي الأسود إلى الأخضر، مع نكهات مميزة تضفي عليه مذاقا خاصا.
 
يمثل الشاي في مصر أكثر من مجرد مشروب، فهو رمز للثقافة والتواصل والترابط الاجتماعي، فهو يشارك في المناسبات السعيدة والحزينة، ويقدم كنوع من أنواع الضيافة، ويستخدم في بعض العادات والتقاليد المصرية.
 
ويعد يوم الشاي العالمي فرصة للاحتفاء بهذا المشروب العريق ودوره في حياة المصريين، فهو يشكل جزءا لا يتجزأ من ثقافتهم وتقاليدهم، ويضفي على حياتهم لمسة من الدفء والبهجة.