ديڤيد ويصا
كل شيء مُتاح، كل رغبة مُسدّدة، كل متعة مُباحة ..
فقدنا القدرة على البحث، والرغبة في العمق والمعرفة ..
ففقدنا معها القدرة على التمييز والفحص واختيار الأفضل!
كرهنا العلم والقراءة والفهم، واستغلال الوقت ..
وفضّلنا الهلس والسطحيّة، وقتل الوقت ..
شوَّه التعليم لغتنا ومفرداتنا ..
فلا نحن نتكلّم لغة صحيحة، وبالتالي لا نقرأها ..
ولا أتقننا لغات أخرى، بها نتعلّم ما وصل إليه غيرنا!
--
ويظل الاجتهاد هو الأزمة، وهو الحل ..
ما لم نتدرّب ونواظب عليه، سنفقد أنفسنا ونؤذي غيرنا ..
وتظل وصية كلمة الله العليا المقدّسة، نورًا لسبيلي:
"اجتهد" (٢تيم١٥:٢)، و "تأمّل" (أم٦:٦)
"اضرم الموهبة التي فيك" (١تيم١٤:٤)