نادر شكرى
 
وتحدثت في جلسة اليوم الدكتوره سلوي ثابت أستاذ العلوم السياسية حول تحديات التعليم في ظل التطورات الحالية، بينما قدم 
 
كما قدم الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط رؤية حول التشريعات الصادرة دعماً للتعليم، و ما قدمته الدولة في اتاحة الخدمات التعليمية وانشاء الجامعات الجديدة الأهلية والخاصة لتطوير التعليم وانشاء مراكز ووحدات لقياس جودة التعليم، واطلاق استراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ومراعاة احتياجات كل إقليم ورفع جودة التعليم والاعداد لإصدار قانون موحد للتعليم العالم مازال قيد المناقشة.
 
وتابع انه هناك خطة التحول لجامعات الجيل الرابع وهذه رؤية 2030 لزيادة الابداع والبحث العلمى، وتم وضع سبعة مبادئ لتحقيق الاستراتيجية الجديدة، وبدأت فكرة التحالفات الأقليمية لربط الجامعات معا وربطه بقطاع الصناعة، وانشاء هيئة دعم وتطوير الجامعات .
 
كما تطرق الى اهم التحديات في التعليم ومنها البطء في التحول من النظرية الى التطبيق وغياب مفهوم الجمهورية الجديدة عن بعض القيادات الجامعية، وضعف الرعبة في التعليم نتيجة النظر الى احتياجات سوق العمل وعدم ربط بعض البرامج الدراسية بهذه الاحتياجات ، وأيضا هناك ضعف جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب، وضعف مصادر تمويل البحث العلمى، وضعف مشاركة أعضاء هيئة التدريس في فعاليات وبرامج المجتمع، وأيضا قلة الأنشطة الرقمية وضعف النمو الاقتصادي للجامعات .
 
وقدم شحاته مقترحات منها أهمية تعزيز التحالفات مع القطاع الخاص ، وعدم انشاء كليات جديدة على حساب المقومات البشرية، وترسيخ مفهوم الجمهورية الجديدة لدى القيادات الجامعية، واستدامة رعاية خريجى الجامعات،  وتعزيز أدوات البحث العلمى في دعم الابتكار وتعزيز ثقافة الجودة وتنمية الموارد الاقتصادية بالجامعات .