د. عوض شفيق
ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن المعلومات الواردة من رفح "مرعبة". وقالت الوكالة إنه ليس لديها خط اتصالات ثابت مع موظفيها على الأرض، ولا تستطيع تحديد موقعهم. وأعربت عن قلقها البالغ بشأن سلامتهم وسلامة جميع النازحين الذين لجأوا إلى المنطقة المستهدفة.
 
وقالت الأونروا: “غزة هي جحيم على الأرض. والصور التي التقطت الليلة الماضية هي شهادة أخرى على ذلك".
 
وذكرت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، أن صور الأطفال والأسر المحروقة الخارجة من الخيام التي تعرضت للقصف في رفح "تصدمنا جميعا". وقالت إن المأساة في غزة مستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر وأسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الأطفال.
 
وقالت: "إن ما أفيد عن مقتل أطفال يحتمون في خيام مؤقتة أمر غير معقول... يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، وإفراج غير مشروط عن جميع الرهائن، ووضع حد للقتل غير المبرر للأطفال".
 
وذكر الجيش الاسرائيلى أن الهجوم على المخيمات كانت ضد أهداف مشروعة وبالاستناد إلى معلومات إستخبارتية قال إنه ضرب منشأة تابعة لحماس وقتل اثنين من كبار مقاتلي حماس في الضربات. وقال أيضا إنه على علم بتقارير عن "غارة وحريق" فى رفح الحقا أضرارا بالمدنيين".
 
لا يوجد وصف لهذه المبررات الاسرائيلية فى ارتكاب جرائم هلع وعن علم وقصد سوى أن اسرائيل تتحدى قرارات محكمة العدل الدولية بالوقف الفورى بالهجمات العسكرية على رفح والذى يساعدها فى ارتكاب هذه الجرائم الدولية الابادة الجماعية وجرائم الحرب والأعمال اللاإنسانية الأخرى هى الادارة الامريكية التى مازالت شريك مباشر فى هذه الجرائم.
 
وعلى المجتمع الدولى أن يضطلع بمسؤلياته فى إدانة هذه الاعمال البربرية ومعاقبة أسرائيل كدولة تنتهك كل أحكام القانون الدولى إذا أرادوا تطبيق مبدأ "لا أحد فوق القوانين"
Personne nest au- dessus des lois