بقلم الكاتبة الصحفية أمانى سليمان 

يا شاردة الاحلام اراك حزينة ماذا بك هل لديك أمور بداخلك تسبب لك كل هذا الحزن والانين، الملىء بمطبات حزن السنين ؟
 
يا شاردة الاحلام اشاهد مرارة انكسارك وأحلامك الضائعة وساعاتك الغارقة فى البكاء رغم قوة صلابتك ،قلبك بيبكى !
 
 يا شاردة الاحلام أرى فى صوتك تنهدات السنين وتعب الايام وملىء الذكريات ، وصور صامتة ودموع لا تجف بين حروف سطرتها الحياة !
 
 يا شاردة الاحلام اراك هادئة ماهرة مثل البحار الذى يبحر بشراعيه على شواطئ امانيه من بعيد ، يمكن ديه  تكون رواية انين !!
 
ياشاردة الاحلام قصدتك واحلامى فى السراديب مغلقة يمكن تكون في أمور   غلقاها على طول كفا يادمع العيون
 
 ياشاردة الاحلام ذهبت للبحر وسردت له عن حزنى وغمى ونسمات البحر  تعلو فوق جفنى برغم من صخبه طبطب على قلبى 
 
 ياشاردة الاحلام  تأملت أمواجك الغاضبة وحكايتك الباكية مثل سيدة عجوز ، ارتسمت على وجنتيها ضحكت السعادة بلا طائل 
 
يا شاردة الاحلام امنحى لنفسك العزيمة والإصرار كالطائر الذى يترنم محلقا شامخا ويجوب البلاد فى فضاء رحب كالاحلام الليلية
 
يا شاردة الاحلام أصبح الحزن يخاطب عينى والكلمات تدمع قلبى، ابتسمى وامسحى دمعاتك لأن حزنك حفر الماسىء