بات فيروس flirt يسبب قلقًا وأزمة عالمية، إذ بات حديث الجميع، ليبقى التساؤل الذي يشغل بال الكثيرين، متى ستنتهي تلك الكارثة وهل سيتم طرح لقاح للقضاء عليه؟، الأمر الذي يحمل في طياته مفاجأة سارة بشأن موعد طرح لقاح لمهاجمة ذلك الفيروس.
 
فيروس flirt
تشير المتغيرات الفرعية لـFLiRT والذي يصنف على كونه أحد المتغيرات المباشرة لفيروس JN.1، وهو المتغير الفرعي السابق الذي هيمن على الإصابات في العالم منذ أواخر العام الماضي، كما أن المتغيرات الفرعية لـFLiRT  تصنف على كونها أكثر عدوى أكثر عدوى من JN.1، وذلك راجع إلى كونها تحتوي على عدد صغير من الطفرات في البروتين الشوكي الذي يساعد الفيروس بشكل أفضل على الهروب من نظام المناعة لدينا وفقًا لمجلة نيوزويك الأمريكية.
 
انتشرت الفئة الجديدة من المتحورات الفرعية لفيروس كورونا، والتي لقبت بـFLiRT، بسرعة عبر الولايات المتحدة، مع سلالة واحدة تسمى KP.2، لتصبح السلالة السائدة لفيروس كورونا في أمريكا اعتبارا من 11 مايو، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
 
مزايا متحور flirt
يتميز المتحور الجديد بطفرات في البروتينات الشوكية، وهي نتوءات على سطح الفيروس تسمح له بدخول خلايانا، وتُستخدم هذه البروتينات بهدف حماية جهاز المناعة قدر الإمكان، من الإصابة بهذا المتحور الجديد في الأخير.
 
متى سيطرح لقاح ضد ذلك الفيروس flirt؟
يترقب العالم أجمع طرح لقاح جديد لمهاجمة وقتل الفيروس flirt، ليشير عالم الأوبئة وأستاذ الإحصاء الحيوي في جامعة جنوب أستراليا، لمجلة نيوزويك، إلى إمكانية طرح لقاح جديد والذي سيكون متاحًا في شهر سبتمبر تقريبا، استنادا إلى JN.1 أو أحد المتغيرات الفرعية لـFLiRT، والذي سيوفر حماية أفضل بكثير.
 
والسبب وراء طرح ذلك اللقاح الجديد، أن اللقاحات المتاحة حاليًا، لا تكون متطابقة تمامًا، ولكنها لا تزال فعاليتها المحتملة في توفير مستوى عاليًا من الحماية والوقاية للعالم أجمع.
أعراض فيروس flirt
السعال.
ضيق التنفس.
الحمى.
الصداع.
الإسهال.
الغثيان.
فقدان حاستي الشم والذوق.
آلام العضلات.
التعب الشديد.
 
تظهر هذه الأعراض بشكل شبيه بالسلالات السابقة، ولكن قد تكون أكثر حدة، لذا وجب الانتباه خاصة بالنسبة لكبار السن أو الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة من أخذ على الجرعات المعززة ضد كوفيد-19، والبدء في ارتداء الكمامة في أثناء تواجدهم في وسائل النقل العام أو التسوق والتجمعات.