خالد منتصر
هذا الأسبوع كان أسبوعاً مبهجاً مليئاً بالجوائز التى ذهبت جميعها لمن يستحق، أولى الجوائز التى فرحت وسعدت بها أيما سعادة، كانت عندما أعلن نادى دبى للصحافة، فوز موقع «القاهرة 24» بجائزة أفضل منصة إخبارية عربية، فى فرع الصحافة الرقمية فى الشرق الأوسط، ويعتبر موقع «القاهرة 24» هو أول موقع مصرى إخبارى يفوز بها.
وجاء هذا فى حفل جوائز الإعلام العربى، سعادتى جاءت من أن هناك شاباً قد حلم وعمل بجدية وتحقق حلمه وحلق مستقلاً اسمه محمود المملوك، وقاد كتيبة من الشباب الذى كان على مستوى ذلك الحلم، تمنح هذه الجائزة لأفضل منصة إخبارية، غير تابعة لمطبوعة أو قناة تليفزيونية، تقدم محتوى يتسم بالشمولية بحيث تغطى اهتمامات مختلف شرائح الجمهور بأسلوب يجمع بين قوة وثراء المضمون، وجاذبية التصميم وسهولة الاستخدام، وتوظيف أحدث تقنيات النشر الرقمى وأكثرها كفاءة واعتمادية.
الجائزة الثانية هى جائزة النيل للفنون للمخرج محمد فاضل الذى له مشوار فى عالم إخراج الدراما التليفزيونية منذ مسلسل «القاهرة والناس» الذى كان أول مسلسل تلتف حوله العائلة المصرية بهذا الشكل المكثف ويعكس فى كل حلقة جزءاً حميماً من الواقع، ثم تتالت المسلسلات خاصة مع أسامة أنور عكاشة وسجّلا سوياً بصمة متفردة.
الجائزة الثالثة هى النيل للآداب وحصل عليها الشاعر الكبير محمد أبوسنة الذى صبر طويلاً وتأخرت عليه الجائزة وهو من هو فى مجال الشعر الرومانسى الحديث.
أما التقديرية للفنون فكانت من نصيب مدير التصوير سعيد شيمى الذى تعرفت عليه أول ما تعرفت مع أفلام عاطف الطيب ثم محمد خان وكانت عينه الراصدة الذكية ملمحاً مهماً من ملامح السينما الجديدة.
وكانت من نصيب مهندس الديكور أنسى أبو سيف الذى تذكرت معه صلاح مرعى ورائعته «المومياء»، و«أنسى» هو مهندس ديكور بدرجة مبدع سينمائى، ديكوراته أبطال متفردة سينمائياً تنافس النجوم.
أما التفوق فى مجال الآداب فقد حصل عليه المبدع عبدالرحيم كمال والذى أمتعنا فى رمضان الأخير برائعته «الحشاشين»، وهو صاحب لغة صوفية راقية ورشيقة.
كل التهنئة للفائزين وأعتقد أن الجوائز عادت إلى رونقها الأصلى وقيمتها الثمينة كتكريم معنوى قبل أن تكون تكريماً مادياً.
نقلا عن الوطن