كتب - محرر الاقباط متحدون
أشادت د.نادية هنرى عضو مجلس النواب السابق، بمقال هاني صبري المحامي، المنشور بموقع "الاقباط متحدون"، والذي طالب خلاله باعتبار الأول من يونيو يوم دخول السيد المسيح أرض مصر عيدا قوميا للبلاد.

وشاركت هنري المقال عبر حسابها على فيسبوك، وقالت خلال مقطع فيديو :" منذ يومان قرأت مقال هاني صبري المحامي، الذي يطالب خلاله الدولة المصرية وجميع الجهات المعنية باعتبار الاول من يونيو عيدا قوميا للبلاد.

مؤكدة :" دخول السيد المسيح أرض مصر، من اهم الاحداث التي شهدتها الدولة المصرية، حيث لمسيح اختص مصر بزيارته.

لافتة :" طرح  الكاتب سؤال جوهري يقول "هل جاء المسيح خوفا، واجاب واتفق معه :" حاشا، لان الله القادر على كل شيء، خالق السماء والارض، قادر ان يحمي ابنه حتى يتمم خطة خلاص العالم.

وتابعت :" جاء المسيح ليعطي لنا درسا هاما فيما يخص مقاومة الشر ، تحمل الضيقات و الاوجاع

كما أكدت بأن السيد المسيح بارك الاراضي المصرية من شرقها لغربها و من شمالها لجنوبها.

وواصلت :" كل مكان زارته العائلة المقدسة اصبح ارض مقدسة مباركة.

ولفتت الى ان هناك مغزى روحي من زيارة السيد المسيح لمصر :
- مباركة الشعب المصري

- جعل لمصر اهم مقصد سياحي امام العالم.

مشيرة الى ان الدولة المصرية بدأت منذ سنوات الاهتمام بمزارات العائلة المقدسة.

مضيفة :" اتوجه برسالة للدولة المصرية ولجميع الجهات المعنية بسرعة الانتهاء من المقاصد السياحية.

موضحة :" حتى تعود مصر لتتصدر المرتبة الاولى في السياحة الدينية ، والتي من خلالها نستطيع النهوض اقتصاديا بمصر وشعبها.

وتضم د.نادية هنرى عضو مجلس النواب السابق، صوتها الى هاني صبري المحامي في مطالبته باعتبار الأول من يونيو يوم دخول السيد المسيح أرض مصر عيدا قوميا للبلاد.

واضافت :" اشكر الكاتب واضم صوتي ليه وبطالب كل حد يسمعني يضم صوته وينادي باعتبار اليوم الاول من يونيو عيدا قوميا للبلاد.

وكان أكد هاني صبري المحامي، في مقاله ان مجئ السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى مصر  اهم الاحداث التى جرت على أرض مصرنا الغالية في تاريخها الطويل .

واضاف :"حدث إن ترك السيد المسيح  والسيدة العذراء مريم ويوسف النجار بيت لحم في فلسطين وذهبوا إلى مصر، كي لا يلتقوا بهيرودس الملك الذي تخوّف من أن يزاحمه المسيح في المُلك - إذ إن من صفات المسيح كونه ملكًا، وهو ما سيتحقق في المجيء الثاني وفق إيماننا المسيحية - فأراد قتله ، فحينما فشل، قرر قتل جميع أطفال بيت لحم  من دون السنتين، ولكنّ وحيًا كان قد جاء ليوسف في الحلم يخبره بأن يأخذ الطفل وأمّه إلى مصر، قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه" (متي 2: 13)؛ فهربا وأقاما بها حتى وفاة هيرودس.

 ثم بعد ما انتهاء مدة بقائه في مصر حسب قصده الإلهي في خطة خلاص البشرية رجع إلى الناصرة.    أرض مصر الحبيبة الدولة التي اختصها السيد المسيح  بزيارته والعيش بها بعد بلد ميلاده بيت لحم ، وصنع فيها آيات وعجائب ومازال يصنع.

كانت الدعوة للهروب إلى مصر لا بدافع الخوف من هيرودس وإلا لذهبت العائلة المقدسة إلى أرض أبعد من مصر، فحاشا لصانع الخليقة ألا يجد وسيلة للنجاة من هيرودس سوى الهروب، وطلب الأمن والأمان من أحد ، فهو الله القادر على كل شئ ولو شاء إهلاك هيرودس لأهلكه وفي استطاعته أن يرسل جيوشاً من الملائكة وينزع العرش من مملكة هيرودس. ولكن كان الهروب بناء على تدبيره الإلهي، ليتمم النبوءات، ولكي يعلمنا  أن لا نقاوم الشر بل نحتمل الشدائد ولا نكل من الضيقات،، " إن تألمتم من أجل البر فطوباكم " (1 بط 3: 14).  

 وإن إرسالية السيد المسيح له المجد كانت كقول الرسول بولس في رسالته الثانية إلي أهل كورنثوس " إن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه " (2كو 5: 19) فأرسل ابنه إلى مصر ـ  ليخلصها ويتخذها له شعبا مباركاً كما جاء في النبوة القائلة " مبارك شعبى مصر “ (أشعياء 19 : 25 ). فهناك مخزي روحي من ذلك لكي يبارك السيد المسيح شعب مصر العظيم وأرضها الطيبة. ويتم بذلك ما قيل من الرب على لسان هوشع النبى " من مصر دعوت ابنى " (هوشع 11: 1) ، (مت 2: 15).

لافتا الى ان زيارة السيد المسيح لمصر مثبتة فى الكتاب المقدس ويعرفها العالم بأسره    كما أن زيارة السيد المسيح مثبتة فى التاريخ المصرى والقبطى قد زارت العائلة المقدسة مصر كاملة من شرقها لغربها من شمالها لجنوبها وأصبح كل مكان زارته العائلة المقدسة مزار و كنيسة و دير على إسم السيدة العذراء أو بأسم العائلة المقدسة .

وتقوم الدولة بجهود حثيثة نحو إحياء مسار العائلة المقدسة الذي يساعد على تنشيط السياحة لتكون مصر اهم مقاصد السياحة الدينية في العالم مما سيؤدى إلى نمو الاقتصاد.   وقد أدرجت منظمة اليونسكو الاحتفالات الشعبية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي.

مناشدا كافة الجهات المعنية بالدولة إعتبار الأول من يونيو يوم دخول السيد المسيح  والعائلة المقدسة أرض مصر عيداً قومياً للبلاد وهذايخلق جو من التسامح والمحبة بين المصريين.