د. أمير فهمى زخارى

فلا تقيس على الرجل وقدرة تحمله بل قيس على قدرة الأم كأنثى كإنسان كانت تحمل ببطنها طفل لمدة ٩ اشهر جسمها مستهلك وذهنها مرهق ويجب ان تتحمل عناء تربية طفل لمدة  سنة سنتان غير ضغوط الحياه مره اخرى ..
 
انا ها أقول لكم بعض الحقائق بناء على دراسات وأبحاث قامت بها مراكز بحثيه :
 
-كميه الجهد الذى تبذلها  الأم بعد الولاده للعنايه بطفلها لمده ساعه = الجرى بسرعه (هروله) لمده ٢٠دقيقه تحرق فيها الأم ١٢٠ الى ١٥٠ سعر حرارى.
- كميه التوتر والضغوطات العصبيه التى تشعر بها الأم بعد الولاده بسبب قله النوم  والإرهاق ولخبطه الهرمونات = كميه التوتر الذى يشعر بها رجل الإطفاء لحظه إطفاء الحريق.
 
 - وأخيرا الأرق الذى تعانى منه الأم بعد الولاده = الأرق الذى يعانى منه المقاتل على جبهة القتال.
  ويقول رسول الله ﷺ :
"إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم". 
وقال ﷺ : إستوصوا بالنساء خيرا.
وقال ﷺ : رفقا بالقوارير.
 
وبالرغم من تلك المعاناه من الأم يقول الكتاب المقدس: 
اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ." (يو 16: 21).
واختم مقالى بالعباره التى بدأت بها المقال وهى :
اظهار التقدير للأم، يساعد على تخفيف التعب والالم.