محرر الأقباط متحدون
شهدت محافظة الشرقية وإيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، احتفالات كبيرة، بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر، وذلك خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، وسط حضور رسمي وشعبي كبير.

حيث بدأت الاحتفالات بصلاة عشية العيد، في كنيسة السيدة العذراء والقديس يوحنا الرسول (مقر المطرانية)، والتي ترأسها نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الإيبارشية، وشاركه الصلاة مجمع الآباء كهنة الإيبارشية، وخورس الشمامسة، وأعداد كبيرة من الشعب، وهنأ الحاضرون نيافته باليوبيل الذهبي لسيامه نيافته أسقفًا في ٣٠ مايو ١٩٩٩م، وعقب صلاة العشية قدمت الكورلات بعض الترانيم الروحية الخاصة بهذه المناسبة.

وأقيم قداس العيد، صباح السبت الماضي، في مقر المطرانية، بمشاركة مجموعة من الآباء الكهنة، وخورس الشمامسة، وأعداد كبيرة من الشعب.

وكما هو معتاد كل عام، وباعتبار منطقة تل بسطا الأثرية والتابعة للزقازيق هي أولى محطات مسار العائلة المقدسة، أقيم مساء السبت الماضي، احتفال شعبي كبير،  بالمسرح المفتوح بتل بسطا، وذلك بالتنسيق بين المحافظة والمطرانية.

حضر الاحتفال إلى جانب نيافة الأنبا تيموثاوس، الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والأستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، حيث ألقى كل منهم كلمات بهذه المناسبة، حيث أكد السيد المحافظ على اهتمام الدولة ورئيس الجمهورية بإحياء مسار العائلة المقدسة، كما أكد نيافة الأنبا تيموثاوس على مقدار البركة الكبيرة التي نالتها مصر عامة والمحافظة خاصة بإقامة العائلة المقدسة بها.

 كما قدمت خلال الحفل فرق الإيبارشية عرض مسرحي كبير بهذه المناسبة، كما قدم كورال "ليكن نور" مجموعة من الترانيم والأناشيد الوطنية المتميزة، وحضر الحفل القيادات التنفيذية وكبار المسؤولين بالمحافظة وجامعة الزقازيق، وأعضاء البرلمان عن المحافظة، وحضور شعبي مكثف،  وحرصت قيادات المحافظة على تهنئة نيافة الأنبا تيموثاوس باليوبيل الذهبي للسيامته أسقفًا.