ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الأربعاء أنه يتوقع انتهاء عملية التوغل في منطقة رفح أقصى جنوب قطاع غزة أواخر شهر يونيو.
وأكد مصدر عسكري أن المراحل القادمة من المعركة في قطاع غزة ستكون تكتيكية وتتضمن حملات في مناطق معينة.
وبعد قرابة شهر على بدء الهجوم البري على مدينة رفح المتاخمة لمصر في جنوب القطاع الفلسطيني والذي تقول إسرائيل إنها المرحلة الأخيرة من حربها على حماس، تتركز المعارك منذ أيام في وسط القطاع حيث استهدف الجيش الإسرائيلي بضربات جوية وقصف مدفعي الأربعاء وسط قطاع غزة.
وأسفرت ضربة أصابت منطقة قريبة من مدخل مخيم البريج وقصف مدفعي على جنوب شرق دير البلح عن سقوط عدة ضحايا، وفق شهود عيان.
وفر نازحون فلسطينيون الأربعاء من البريج حاملين مقتنياتهم القليلة في عربات أو على كراسي ذات عجلات في مهمة صعبة للبحث عن مكان آمن.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ عمليات في منطقتي البريج ودير البلح، مشيرا في بيان إلى القضاء على عدد من عناصر حماس.
هذا، وقالت منظمة الأغذية للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي في تقرير مشترك أن أكثر من مليون شخص في فلسطين يواجهون خطر المجاعة الكارثية الحادة والموت بحلول منتصف يوليو.
وأشار التقرير إلى أن من بين الدول الأكثر عرضة للمجاعة إلى جانب فلسطين، مالي وجنوب السودان والسودان، وتتوقع منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي أن يتفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد في 17 دولة ومنطقة إقليمية حتى أكتوبر 2024.