بقلم م. شريف منصور
هل أنتم أقباط أم لا؟ هذا ليس مقال وليس محاولة للتقليل أو التحقير أو التملق لأي أحد.
أراد المهندس عدلي أبادير يوسف بإرسال وصية لي صوتية أني استمر في رفع راية مصر عن طريق توحيد الأقباط، الموضوع هو ببساطة أن الجميع ممتازين وفعلا أجلاء، الاختلاف في بعض القضايا أياما كانت يستحيل أننا نفترق.
هل صرنا من هؤلاء الذين يكفرون من نختلف معهم؟ لا أعرف ولا استطيع أن أفهم كيف أكون صديق وأمين في المودة مع الجميع سواء متفقين أو مختلفين ومع هذا أري اختلافات لا أساس لها من الواقع أو الصحة؟
دعوتي للجميع أن نجتمع في حوار بيننا سواء كنا مختلفين أو متفقين، ما أطرحه أمامكم ما هي ألا نقاط الاختلاف التي تمنع وحدتنا.
لم أعد استطيع أن ألقي باللوم علي الغزاة العرب محتلين أرض الكنانة أرض الأقباط في تفرقنا، مجتمعين علي عقيدتنا مختلفين في وجهات نظرنا السياسية، وبكل صراحة لم أعد أفهم معني لأي تضاد في وجهات النظر السياسية.
ولذلك أدعو لاجتماع عام من كل الأحباء الأقباط حول العالم، نستطيع أن نتفاهم في عدة لقاءات لكي نتفهم ما هي وجهات الاختلاف.
لذلك أوجة رسالة للجميع أن يلتحقوا في اجتماع عام عبر الانترنت، وأطلب من الجميع أن يتحلوا باخلاقيات الأقباط، وأن نحترم أخواتنا في أسلوب عرض وجهات النظر.
وأطلب من الجميع أن يكون لهم عقلية متفتحة لكي نستطيع أن نفهم وجهة نظر أخواتنا.
أود أن أذكركم أن عدو مصر والأقباط هم من وضعوا بيننا قذارة الفرقة، أحبائي أنهم عملوا بقول "فرق تسد". أن كنتم أغبياء ما أردت أن اتكلم معكم؛ إنما مازلت مؤمن أنكم أحفاد القدماء المصريين لن يضحك عليكم سليل البدو والغاصبين أحفاد البدو.