بقلم /ازنيف غزاله
لحظه التخلي هذه من أصعب اللحظات اللي ممكن تكون سبب في تدمير أي بني آدم  مهما كان قوي. في أوقات كثيرة بتكون أمين جدا في الحاجة اللي مسؤول عنها ، ولكن رغم الأمانة ممكن تكون بتعاقب بدل ما تكافئ ،  في  ناس حواليك بيكرهوك بدون أي فعل صدر منك ليهم . بيكرهوك لان أنت بتظهر فشلهم وتقصيرهم . بيكرهوك لان أنت بامانتك بتظهر السرقه والمخلفات اللي هما بيعملوها.

بيكرهوك لان انت معروف  في شغلك وهما لا. وللأسف أنت اللي بتدفع فاتوره كل ده لوحدك  بعد  كده. من مؤامرات  وتلفيق شهادة زور. ينصبوا عليك شبكه شهاده الزور كلام وحكايات وقصص تتقال عليك لتشويه سمعتك وصورتك أمام الجميع. كان فيه مثل بيتقال زمان والواحد فهمه للأسف متاخر. ياما في الحبس مظاليم. صدق فعلا إن فيه ناس اتاذت بسبب عديمي الضمير. اتاذت من اللي حواليك. ولا زعل ول اتكتئب. ومش فاهم  اللي هو ده.

أصله ايه وازاي يحصل معايا كده . بس بعدين هتعرف أن الله صالح مهما كانت الظروف اللي حصلت معاك مره وصعبه وممكن تكون السبب إن إنسان من كثرة الظلم اللي شافه  في حياته ينتهي .بسبب كميه الإحباط والتخلي ونظره الاتهام من اللي حواليه .اللي هو اتصدم من رد فعلهم معاه لأن هما ما شافوش منه حاجه وحشه. بس في كميه الاحباط والياس ده تشوف ربنا بيطبطب عليك، وبتوصلك رساله منه بيقولك يا حبيبي لازم تعدي بكل ده علشان انا بهيئك لمرحله جديده من حياتك متزعلش إن انكشف قدامك كل الوشوش اللي كانت بتمثل إنها بتحبك.

الكل تخلي عنك ولكن أنا معاك متقلقش. وأنه دائما هيعمل الخير حتي لو  أنت مش شايف  بس اوعدك تتعوض دلوقتي  في الزمن ده. بس اللي أكيد أن الله شايف ومقدر تعبك ويئسك وهيجازي كل واحد بحسب أعماله.  كمل في امانتك وكل واحد هيحصد ثمن عدم أمانته ، مش ضروري تشوف ده ، في نفس اللحظه اللي دمرت فيها. بس اللي بطلبه منك  ضروري تكون انت زي ما انت اوعي الشر اللي حواليك يغيرك .لان ببساطه يسوع بيحبك.