أسئلة واجاباتها عن البيض...ما هي مكونات البيض؟

 

1. بياض البيض: هو الجزء الأكبر من مكونات البيضة، ويحتوي على كميّةٍ قليلة من السعرات أي حوالي سبعة عشر سعرة حرارية وهو خالٍ تقريباً من الدهون، ومعظم مكوناته من البروتين. يحتوي بياض البيض على حمض الفوليك، اللوتين والكولين، وفيتامين أ وفيتامين ب والسيلينوم، والكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم. 

2. صفار البيض: يحتوي على كميّةٍ كبيرة من الدهون المشبعة والكولسترول والفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات هـ، ك، د، ويحتوي الصفار أيضاً على حوالي خمسةٍ وخمسين سعرةً حرارية، وكمية من البروتين.

 

3. قشر البيض: يحتوي على كميّةٍ كبيرة من الكالسيوم؛ فنصف ملعقة من قشور توفّر معظم احتياجات الكالسيوم اليوميّة.

هل يفقد البروتين في البيض قيمته عند الطهو؟

 

الجواب هو لا، بالعكس تمامًا فإن طهو البيض يجعله أكثر قابلية للهضم، كما يسهل امتصاصه، كما تبين أن تناول البيض نيئًا يوفر كمية أقل من البروتين.

كما أن تناول البيض نيء قد يتسبب في التسمم الغذائي.

 

1- يساعد على الحمل الصحي: فبياض بيضة واحدة يعادل 4 جم من البروتين، والمرأة الحامل التي تستهلكه خلال فترة الحمل يكون لديها طاقة ولا تشعر بالتعب كالمعتاد، كما يساعد على حماية الجنين من الولادة المبكرة أو نقص الوزن الطبيعي عند الولادة.

2- يعزز الشعور بالشبع: إن الحصول على بيضة كاملة مسلوقة على الفطور، يساعد المعدة على الشبع حتى وقت الغداء، لأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين، مما يعطي الشعور بالشبع وعدم تناول وجبات زائدة أو الرغبة في تناول أطعمة غير صحية.

3- بناء العضلات: يعد البروتين من العناصر الضرورية لبناء عضلات قوية، ويمكن الحصول عليه عن طريق تناول بياض البيض، وإذا كنت شخص يمارس الرياضة بإنتظام، إذن ينبغي تناول بياض البيض بعد التمرين لأنه يعمل على زيادة الكتلة العضلية.

4- جيد للأعصاب ووظائف الدماغ: يحتوي بياض البيض على الكولين، المغذيات المصغرة، التي تساعد في عملية المثيلة، التي تستهدف إنتاج DNA، وبياض البيض يدعم الأعصاب ووظائف الدماغ ويساعد على تنقية الجسم من السموم.

5- يحتوي على الفيتامينات: يحتوي بياض البيض على كمية هائلة من الريبوفلان، الضروري لمنع بعض الحالات مثل إعتام عدسة العين والصداع النصفي، كما يساعد على الوقاية من النوبة القلبية، الخرف ومشاكل العظام.

6- خالي من الكوليسترول: يحتوي بياض البيض على صفر من الكوليسترول، فإذا كنت ترغب في إنقاص وزنك أضف الكثير من بياض البيض إلى نظامك الغذائي، وأكد الخبراء على أن بياض البيض يعتبر حلا غذائيا لكثير من المشاكل الصحية مثل الكوليسترول، الدهون والسعرات الحرارية.

7- يحسن صحة البشرة: يحتوي البيض على الكولاجين الموجود خارج بياض البيض، فإذا كنت ترغبين في الحصول على بشرة صحية أضيفي بياض البيض إلى نظامك الغذائي، يساعد ذلك على الوقاية من التجاعيد ويمد البشرة بالمواد الغذائية اللازمة لها.

8- يقلل الشعور بالتعب: يحتوي بياض البيض على العديد من المعادن الأساسية التي تقدم العديد من المنافع الصحية للجسم، فتناول بياض بيضة يزيل الشعور بالتعب والإجهاد.

9- يدعم مستوى الكهرباء بالجسم: يستطيع بياض البيض توفير كمية الكهرباء اللازمة للجسم، مما يساعد العضلات على تأدية وظائفها الطبيعية، يقي من الإصابة بالسكتات وأمراض القلب، كما يحمي الخلايا عن طريق توازن السوائل داخل الجسم.

10- يقلل ضغط الدم: يساعد بياض البيض على خفض مستوى ضغط الدم، لأنه يحتوي على مكون بروتيني يسمى RVPSL، الذي يعرف بقدرته على خفض ضغط الدم والحفاظ على المعدلات الطبيعية له.

 

 زيادة وظائف المناعة، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات الميكروبات. مكافحة السرطان. زيادة صحة العين، وتقليل خطر التنكس البقعي وإعتام عدسة العين. تحسين كثافة العظام ومرونتها. الحفاظ على إنتاج وتكوين الدم السليم. تحسين التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات. تحسين النمو والإصلاح الخلوي. تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. الحفاظ على ضغط الدم الصحي. زيادة صحة الجلد والشعر. تحسين صحة الأمعاء والمثانة. زيادة الامتصاص الغذائي أثناء عملية الهضم. إنتاج وصحة النواقل العصبية. الحد من خطر انسداد الأمعاء وحصى الكلى. تحسين نمو وصحة المخ. الحد من التهاب الجسم الكلي. والجدير بالذكر أنه قد بدأ الباحثون في الآونة الأخيرة في استكشاف إمكانيات العديد من المركبات المحفزة المناعية الموجودة في صفار البيض، والتي تُدعى الجلوبولينات المناعية.

 

بينما يحتوي البياض على كميةٍ أكبر من البروتين، يمدنا الصفار بالعديد من العناصر الغذائية الصحية، مثل فيتامينات ذائبة في الدهون، وأحماض دهنية أساسية، ومضادات أكسدة.

 

كان يُعتقد أن البيض يسهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بسبب محتواه العالي من الكوليسترول. لكنَّ بعض الأبحاث الحالية توضح أنَّ الكوليسترول الغذائي لا يؤثر كثيراً في مستويات الكوليسترول بالدم عند معظم الناس.

 

فطالما تؤكل البيضة كلها، فهذا يعني أنك ستضمن الحصول على كل العناصر الغذائية التي يمكن أن تقدمها البيضة.

 

لذلك وبحسب الدراسات الحديثة فإن تناول البيض يوميًا أي سبع بيضات في الأسبوع الواحد لا يعد بالأمر المضر على الإطلاق، بل على العكس تمامًا إن البيض يعد أحد أنواع الغذاء الغنية بالعناصر المهمة، كما يعد قليل بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة.

 

يجب على الطفل تناول البيضة كاملة، للاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة بالبياض والصفار على حدٍ سواء، لتقوية الجهاز المناعي، ما يقلل من فرص إصابتهم بالأمراض.

 

وتكتفي الأمهات بإضافة صفار البيض فقط عند وجبة الإفطار، لأن البياض قد يهدد الأطفال بالحساسية، ويمكن استبداله بالفواكه والخضروات الطازجة، فضلًا عن الحبوب الكاملة.

 

إذا زاد نسبة سلق البيض عن الحد المقبول فيظهر اللون الأخضر الموجود على البيض المسلوق أكثر من اللازم لان كبريتيد الهيدروجين غاز سام وقابل للاشتعال والذي يوجد هذا الغاز في الكهوف بالإضافة الى الآبار الضحلة ويمكن أن يخنق الناس أو يسممهم أو حتى ينفجر.

 

إنه أيضا ما يتم طهيه على الموقد عن طريق سلق البيض، خاصة عندما يغلي كثيرا فيتحول الصفار الى اللون الاخضر لتحذيرك

 

 ولإثبات ذلك، فقط افتح بيضة مسلوقة تم طهيها أكثر من اللازم وانظر إلى صفار البيض الرمادي والأخضر.

 

يحتوي الصفار على الحديد، عندما يلتقي الحديد بغاز كبريتيد الهيدروجين، فإنه يتحد لتكوين كبريتيد الحديد، والذي يحتوي على صبغة خضراء.

لذا فكلما زاد سلق البيض، زاد إنتاج الكبريت وبالتالي زادت سماكة الطبقة الخضراء.

 

لهذا السبب توصي الوصفات التي تتضمن البيض المسلوق بوضع البيض تحت الماء بمجرد طهيه لتبريده بسرعة ومنع الحرارة المتبقية من طهيه أكثر من اللازم.

 

عندما تطبخ بيضة في الماء المغلي، فإن الهواء سوف يتمدد بسرعة كبيرة وسوف تنفجر القشرة، بنفس الطريقة التي ينفجر بها البالون مع الكثير من الهواء.

لذلك قبل سلق البيض يجب إخراجه من الثلاجة ليأخذ درجه حراره الجو حتى لا تنكسر القشرة أثناء السلق.

 

أفضل طريقة لعمل البيض المسلوق هي وضعه في وعاء في طبقة واحدة، ثم إضافة كمية كافية من الماء في درجة حرارة الغرفة لتغطية البيض بالكامل، ثم وضع القدر على نار عالية وطهيه حتى يبدأ الماء في الغليان، ثم تغطية الوعاء بالغطاء بشكل صحيح ويترك لمدة 10 دقائق، وبعد 10 دقائق، يصفى الماء الساخن ويستبدل بالماء البارد عدة مرات حتى يصبح البيض في درجة حرارة الغرفة، ومن ثم قم بإزالتها على الفور، سوف يلين الصفار تمامًا بدون حلقة خضراء.

 

ينصح خبراء التغذية بضرورة طهي البيض جيدًا في حالة "القلي" حيث يفضل بعض الأشخاص تناوله غير مكتمل النضج "نصف سوى"، إلا أن الطهي في هذه الحرارة لن يكون كاف لقتل "السالمونيلا"، وذات الأمر للبيض المسلوق.

 

• ينصح الخبراء أيضا بحفظ البيض في الثلاجة، عبر وضع الجهة الحادة للبيضة على أرضية المكان المخصص لها. وهكذا تبقى الخلية الهوائية في أعلى البيضة. في المقابل، إذا تم حفظ البيض بالعكس، فإن ذلك سيخلق فقاعة من الهواء ستصعد مع الوقت إلى أعلى البيضة.

• كما يلفت الخبراء الى عدم غسل البيض قبل حفظه في الثلاجة، لأن ذلك قد يدمر الغشاء الطبيعي للبيضة.

• ولمعرفة إن كانت البيضة طازجة أم قديمة، يمكن وضعها في كأس مملوء بالماء البارد، فإذا بقيت في القاع، فهي طازجة. أما القديمة فتطفو بسرعة على السطح. هذا ويبلغ معدل صلاحية البيضة الواحدة بعد أن تضعها الدجاجة نحو 28 يوماً.

أتمنى أن تكونوا استفدتم من ذلك المقال ... تحياتى...