البابا فرنسيس .. في تحيّته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي البابا فرنسيس يشيد بالمؤتمر الذي سيُعقد في الأردن حول الوضع الإنساني في غزة، بدعوة من ملك الأردن الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
 
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال سيُعقد بعد غد في الأردن مؤتمر دولي حول الوضع الإنساني في غزة، بدعوة من ملك الأردن والرئيس المصري والأمين العام للأمم المتحدة. وبينما أشكرهم على هذه المبادرة المهمة، أشجع المجتمع الدولي على التحرك بشكل عاجل، وبأي وسيلة، لمساعدة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب. ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى الذين يحتاجون إليها، ولا يمكن لأحد أن يمنع ذلك.
 
تابع الأب الأقدس يقول لقد صادفت أمس الذكرى العاشرة للصلاة من أجل السلام في الفاتيكان، والتي حضرها الرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز، والرئيس الفلسطيني أبو مازن. لقد أثبت ذلك اللقاء أن المصافحة هي أمر ممكن، وأن صنع السلام يتطلب شجاعة أكبر بكثير من الشجاعة لشن الحرب. لذلك، فإنني أشجع المفاوضات الجارية بين الطرفين، حتى لو لم تكن سهلة، وآمل أن يتم قبول مقترحات السلام لوقف إطلاق النار على جميع الجبهات وإطلاق سراح الرهائن على الفور لما فيه خير الفلسطينيين والإسرائيليين.
 
وخلص البابا فرنسيس إلى القول لا ننسينَّ الشعب الأوكراني المعذب، الذي كلّما تألِّم زاد توقه إلى السلام. أحيي هذه المجموعة الأوكرانية الحاضرة هناك. نحن قريبون منك. إنَّ السلام  هو رغبة، ولذلك أشجع جميع الجهود التي يتمُّ بذلها من أجل بناء السلام في أسرع وقت ممكن بمساعدة دولية. ولا ننسينَّ أيضًا الميانمار.