بقلم الكاتبة الصحفية - أمانى سليمان
فأدمعت عيناى وبكيت وبدأ طائر العجب متساءلا.. ما هذا الحزن والدموع التى تزرف من عنيكى وتغلف قلبك؟
وبدأت حكايتى... أغرق فى أحزانى وبحمل أوراقى دائما واتجه إلى البحر لاشكو وأكتب له عن كل ما يجول فى خاطرى من هموم مستوطنة بداخلى، وأملا البحر كله آهات ودموع فيجيبنى برياحه، واسمع نؤة عظيمة تصرخ وتقول كفا ياقلب السنين حزن، وسرعان ما أبكى وأنا فى قمة هدوئى وغضبى حتى تتغير لون السماء الزرقاء إلى ألوان تشبه لون الجمر الأحمر الغاضب كالبرق والرعد.. وتفيض من عينى الدموع والضجيج الذى يصرخ فى داخلى.. ولم أقول شيئا!
ولكن سرعان ما يفهم البحر ويطبطب على قلبى.. وأبدا انظر إلى موجاته ولا اشعر بالوحدة كانى طائر يحلق فى الفضاء ويشدو بالالحان الحزينة التى تسكن بداخلى وتتلاطم أمواج البحر وتعلو للسماء لتكتشف من ذا الذي احزننى وابكى قلبى؟!
وللقصة بقية..