كتب - محرر الاقباط متحدون 
وجه المفكر والطبيب خالد منتصر رسالة بعنوان 
"من الذي قتل فرج فوده"، عبر حسابه على فيسبوك ، وجاء بنصها : 
 كتب ت س اليوت في بداية قصيدته الأرض الخراب "ابريل أقسى الشهور"لو كان اليوت مصرياً لكتب " يونيو أقسى الشهور"، ففي هذا الشهر تم اغتيال فرج فوده وفي أول يوم في هذا الشهر تم اصدار بيان التحريض على القتل .
 
اذن فرج فوده أغتيل مرتين !!، السؤال هل القاتل الحقيقي هو راكب الموتوسيكل الذي ترصد له أمام مكتبه وأفرغ الرشاشفيه فمزق كبده وأمعاءه 
؟؟؟!ام أن القاتل هو من حرض وكفر ؟! فلنكن صرحاء وصادقين مع أنفسنا ولا نمسك العصا من المنتصف ونجمل الكلام ، القاتل الحقيقي هم من كتبوا بيان " ندوة علماء الأزهر"!!!! .
 
 
لا تندهش عزيزي نعم المجموعة كانت تحمل هذا الاسم وكانوا بالفعل مشايخ كبار في الأزهر الوسطي المتخصص !! ، رئيس  المجموعة الشيخ عبد الغفار عزيز الذي هرب بعد الحادث الى الكويت ثم  أصدر كتاب " من قتل فرج فوده ؟" قال فيه:
"إن فرج فودة هو الذي قتل فرج فودة، وإن الدولة قد سهلت له عملية الانتحار، وشجعه عليها المشرفون على مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار، وساعده أيضا من نفخ فيه، وقال له أنت أجرأ الكتاب وأقدرهم على التنوير والإصلاح." 
 
أما نائبه  د محمود مزروعه رئيس قسم العقائد والأديان بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر  !!!فقد قال في المحكمة:
 "إن فرج فودة كان يحارب الإسلام في جبهتين … وزعم أن التمسك بنصوص القرآن الواضحة قد يؤدي إلى الفساد إلا بالخروج على هذه النصوص وتعطيلها. أعلن هذا في كتابه (الحقيقة الغائبة)، وأعلن رفضه لتطبيق الشريعة الإسلامية، ووضع نفسه وجندها داعية ومدافعا ضد الحكم بما أنزل الله. وكان يقول: لن أترك الشريعة تطبق ما دام فيّ عرق ينبض. وكان يقول: على جثتي. ومثل هذا مرتد بإجماع المسلمين. ولا يحتاج الأمر إلى هيئة تحكم بارتداده."
أما الشيخ الغزالي زعيم الوسطية فقد قال في المحكمة :
"إن فرج فودة بما قاله وفعله كان في حكم المرتد، والمرتد مهدور الدم، وولي الأمر هو المسئول عن تطبيق الحد، وأن التهمة التي ينبغي أن يحاسب عليها الشباب الواقفون في القفص ليست هي القتل، وإنما هي الافتئات على السلطة في تطبيق الحد."!!
الثلاثة الغزالي ومزروعه وعبد الغفار عزيز كانوا إخوان مسلمين!!! ، يا للصدفة الوسطية الجميلة من خريجي المؤسسة الدينية الاي ستجدد الخطاب الديني بإذن الله .
 
 
الدكتور عبدالغفار عزيز، أحد المساهمين في تأسيس المركز الإسلامي في ميونخ، أكبر معاقل "الإخوان" في أوروبا، ومن رجال مهدي عاكف، وعند عودته إلى القاهرة، تم انتخابه ضمن قائمة "الإخوان" في مجلس الشعب المصري عام 1984، وكان ممثلاً لجامعة الأزهر عام 1986، لإلقاء كلمة رثاء المرشد العام لـ"الإخوان" عمر التلمساني، فضلاً عن دوره الداعم لحملات جمع الأموال من أجل "الجهاد الأف٨غاني"(المصدر : الباحث عمرو فاروق) 
محمود مزروعه تم القبض عليه بتهمة الانتماء لتنظيم "الإخ٨وان" عام 1956، وتم الإفراج عنه عقب اصابته في عينه أثناء وجوده في السجن الحربي،وفي أكتوبر ٢٠١٣   صرح مزروعة بأن الدكتور محمد مرسي، خليفة المسلمين، وأن انتخابه يمثل بيعة كبيعة خلفاء الرسول أمثال أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وأن مَن يخرج عليه آثم شرعاً!! 
 
لم يكتفوا بكل هذه الفتاوي التكفيرية التفخيخية ، لكن  عرض الشيخ الغزالي على الدكتور مزروعة أن يصدر مجموعة من العلماء بياناً تضامنياً معه ومع ندوة العلماء، يتيح لهم أن يبدوا ما شاءوا من الآراء دون أن تكون هذه الآراء مدعاة لاتهمامهم بالتحريض على القتل، وكان ممن وقعوا على البيان مع الشيخ محمد الغزالي من الوسطيين ..الدكتور #محمد_عمارة والشيخ #الشعراوي. وأعد الدكتور عبد العظيم المطعني الأستاذ بجامعة الأزهر دراسة بعنوان "عقوبة الارتداد عن الدين بين الأدلة الشرعية وشبهات المنكرين"، كما وضع الدكتور مزروعة كتاباً بعنوان "أحكام الردة والمرتدين من خلال شهادتي الغزالي ومزروعة، على فكرة عندي معلومة إن الأزهر بيجدد الفكر الديني.