كمال زاخر
كان ابنى وقتها طفلاً لم يبرح الخامسة؛ وكانت المرة الأولى التى يسمع فيها معجزة اشباع الجموع، فباغتنى بسؤال ... بابا ... السمك اللى المسيح باركه فى المعجزة كان ايه، بلطى ولا بياض؟، والعيش فينو ولا بلدى؟.
 
لم يكن السؤال تهكماً بحكم براءة طفولته، لكنه رغم بساطته انار ذهنى لمساحات تقبل تعدد القراءات للحدث الواحد، بما يحسب ثراء للتخيل والابداع المترجم فى اعمال فنية وادبية، وتخفف من غلواء التعصب لرأى أو رؤية بعينها، خاصة بعد ان نجحت الكنيسة فى ضبط ايقاع ايمانها فيما عرف بقانون الايمان النيقاوى الذى نردده فى كل صلواتنا...
 نؤمن بإله واحد
* الله الآب ضابط الكل ...
* نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد
* نؤمن بالروح القدس الرب المحيى. 
ومازلنا نؤمن بكنيسة:
* واحدة
* مقدسة
* جامعة
* رسولية.
ومازلنا ننتظر:
* قيامة الأموات
* وحياة الدهر الآتى