الكاتبة - أزنيف غزال
أنا لست بكاتبه ولا مبدعه من مبدعين الكتابه ولا أعلم إلي الآن لماذا اكتب؟
 
 لكن أعلم جيداً أن كل ما اكتبه هو من خلال تلامسي مع الواقع الذي أعيش واتعايش فيه، ومع من حولي وبالتالي: سوف تلاحظون أنني معظم الوقت أكتب بالعامية بلغه الإنسان  العادي، فا أنا محاوره ولست كاتبه كما تحدثت سابقاً ، فكان  هدفي أن تصل مشاعري واحساسي إلي قلوبكم لاني أعلم جيداً من يخرج من القلب يصل إلي القلب.
 
السعادة:
هل سألت نفسك يوما ماذا تعني لك؟
مفهوم السعادة يختلف من شخص لآخر . فكلا منا له رؤيا خاصه للسعادة من وجهه نظره هو.
أما اذا كان السؤال موجه لشخصي أنا.
 
السعادة كانت في وجود أمي وأبي في البيت، السعاده فِي ابْتسامه طِفْلٌ رَضِيع يَبتسم لِي . السعاده في  نَظره فَقِير لِوجبه طعام قدمت لَهُ بَعْدَ فَتره جوع طَوِيله . اما السعاده وَ الرّضاء بِكل مَا اُوْتي الْيا مِنْ تَجارب وَمِحن وَانت مَا زِلْتَ تترجي الله فِي حَيَاهٍ افضل مما عيشتها من ذي قبل؟ ام السعاد في وجود داعمين للك في الحياه يومنون بك ويكونون لكَ السند والعون فب اوقات احتياجك لهم؟
 
أم السعادة في رسم بسمة أمل في  تحقيق حلم أنتهي عند البعض وإن  تمد يد العوم له لوصول الي حلمه؟ ام السعادة فِي رسم بسمة علي وجوه بعض المجروحين وَالمتالمين؟ السعادة في ماذا؟
 
 السعادة ليس فقط في الوصول الى أهدافك وَاحلامك وَطموحاتك، السعادة مَفهومها أكبر وَأعمق مِن حروف الْكلمه نفسها. 
 
هَلْ سَالَتْ نَفْسَكِ يوما هَلْ انَا سَعِيدٌ؟  وأنا عَلي يقين أنك سَوف تُفكر قليلا علي تنهيده عميقة وللاسف هَايكون ردك الْحمدلله .لان كلمه الحمد لله الساتر الذي تخفي خلفه كل أوجاك وتنهداتك أمام الجميع.
 
لَا لكي تظهر بمظهر القوه ولكنك في داخلك حطام من بعض الحروب التي خضتها في رحله الزمن.