د. أمير فهمى زخاري المنيا..
فوائد الكولسترول:
1. ضروري لتكوين وإصلاح وصيانة أغشية الخلايا.
2. إنتاج العديد من الهرمونات المهمة.
3. إنتاج فيتامين ( د ) .
4. إنتاج أحماض الصفراء اللازمة لهضم وامتصاص دهون الوجبات الغذائية.
# ضرورة تناول 300 ملجم كولسترول / يوميا من الأغذية المختلفة المحتوية علية.
# كبد الإنسان يقوم يوميا بتصنيع ما يحتاج الية الجسم منة.
# الأغذية الغنية بالكولسترول:
• البيض – الكبدة – المخ – الكلاوى – اللحوم ومنتجاتها – الدواجن – الأسماك.
# أنواع الكولسترول:
• نظرا لأن الكولسترول لا يذوب في الماء، فانه لكي ينتقل في الدم، يجب أن توجد كل قطرة صغيرة منة داخل حقيبة من تركيب بروتين دهني يعرف باسم ليبوبروتين، وهو ما يجعل الكولسترول ذائبا في الدم.
• توجد عدة أنواع من حقائب الليبوبروتين الناقلة للكولسترول داخل الجسم، منها الحقيبة منخفضة الكثافة التي تعرف بالكولسترول الضار (وهو الناقل الرئيسي للكولسترول من الكبد إلى مختلف خلايا الجسم)، والحقيبة عالية الكثافة التي تعرف بالكولسترول المفيد (وهو يجمع الكولسترول من مجرى الدم، وينقله إلى الكبد).
• تحتاج جميع خلايا الجسم إلى كميات صغيرة من الكولسترول، لذلك فهي تأخذ بعض الحقائب منخفضة الكثافة الحاملة للكولسترول، وتزيل ما بها من كولسترول لتحصل علية، ثم تترك باقي الحقائب حرة – والتي بكثرة تواجدها في الدم – تصبح بداية تجمع للإصابة بتصلب الشرايين.
• ومن جانب آخر، فان الحقائب عالية الكثافة تقوم بجمع الكولسترول من جدر الشرايين وتعيده إلى الدورة الدموية لنقلة إلى الكبد، فتصبح من وسائل التنظيف الصحية للشرايين، وهو ما يحمى القلب من الأزمات الصحية، حتى مع ارتفاع الكولسترول الكلى في الدم.
• وعلى ذلك، فكلما زادت نسبة نوعية الكولسترول المفيد عالي الكثافة، مقارنة بنوعية الكولسترول الضار منخفض الكثافة، كان ذلك أفضل لسلامة وصحة القلب.
- ما هو مستوى الكولسترول الطبيعي في كل عمر؟
تختلف مستويات الكولسترول حسب العمر والوزن والجنس، ولكن مع مرور الوقت يميل جسم الشخص إلى إنتاج المزيد من الكوليسترول، فإن جميع البالغين يجب يخضعوا لفحص مستويات الكولسترول بانتظام كل 4 إلى 6 سنوات.
يقسم الكوليسترول الى ثلاث فئات:
١- الكولسترول الكلى.
٢- "الكوليسترول السيئ".LDL
٣- "الكولسترول الجيد".HDL
# كثيرا من الأضرار التي كانت تنسب خطأ إلى الكولسترول , لا ترجع أساسا الية , بل إلى أسباب غذائية و بيئية تقوم بتحويلة داخل الجسم إلى صورة ضارة .. فمثلا :
• جميع أنواع المسلي الصناعي والمسلي النباتي، لا تحتوي على مادة الكولسترول إلا أن دهونها المشبعة وما تحتويه من نوعية تعرف بالدهون المخالفة صحيا، تعمل داخل الجسم على إنتاج مركبات ضارة تتسبب في تحويل الكولسترول من صورته المفيدة إلى صفائح جامدة تترسب على جدران الشرايين الداخلية، مما يعرضها إلى خطر التصلب و يؤثر على الصحة.
• هكذا يتضح مدى الخطأ من المفاهيم التي تخدع المستهلك بكثرة.. في الإعلانات التجارية لتدعى بان المسلي الصناعي خالي من الكولسترول.
• أيضا تناول الدهون المشبعة بكثرة ← يزيد من تكوين الكولسترول في جسم الإنسان.
# تناول الأغذية الغنية بفيتامين (هـ) المقاوم للأكسدة داخل الجسم (البليلة – الفول السوداني – أسماك التونة والماكريل والسالمون) ← يوفر الحماية للجسم والكولسترول من خطر الأكسدة.
# تناول الأغذية الغنية بحمض الفوليك (مثل العدس – اللوبيا الجافة – الفاصوليا الجافة – الفول السوداني، والسبانخ المطبوخة بالحمص، ...)، يحمى الكولسترول داخل الجسم من التحول إلى مركبات ضارة.. أن نقص تناول الأغذية الغنية بحمض الفوليك، يؤدى إلى زيادة تركيز مركب يعرف باسم هوموسيستن الذي يتحد مع بعض المركبات التي تحمل في الجسم نوعية الكولسترول الضار، مما يتسبب في خطر التعرض للإصابة بتصلب الشرايين..
# كولسترول البيض غير ضار..
- البيضة الواحدة تحتوي على 200 ملجم كولسترول، والجسم يحتاج 300 ملجم / يوميا من الكولسترول من مصادرة المختلفة، فهذه كمية قليلة.
- أن كولسترول البيض يتواجد معه طبيعيا مادتا الكولين والليسين، وهما يعملان على استحلابه، مما يمنع تجمعه على جدار الشرايين، فان كولسترول البيض عند الاعتدال في تناوله، ليس له أي أضرار صحية على القلب، بل إن البيضة بما تحتويه من فايتوستيرول تقلل – إلى حد ما – من مستوى الكولسترول في الجسم.
أغذية لخفض الكولسترول و الدهون
1 – الفواكه :
• البرتقال الطازج مع تناوله بطبقة قشرته الداخلية البيضاء السميكة التي تلي مباشرة قشرته الخارجية الملونة.. وتحتوي هذه الطبقة البيضاء على ألياف البكتين، وهيمى سيليلوز التي تعمل على خفض الكولسترول.. ويعمل المحتوى العالي لفيتامين (س) البرتقال الطازج على حماية الكولسترول في الجسم من التعرض للأكسدة. مما يقي الشرايين من خطر الإصابة بالتصلب.
• العنب الملون الأحمر الداكن والأسود. المحتويان على فايتو ايلاجيك.. مع تناولهما بقشرتها الملونة لاحتوائها على فايتو ريزفيراترول، حيث تعمل الفايتو (ايلاجيك، وريزفيراترول) على خفض الكولسترول و أيضا حمايته من الأكسدة، مما يحقق الوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين.
2 – الخضراوات :
• الثوم والبصل.. بمكونات الفعالة المخفضة للكولسترول (مادة الاليسين والسابونين)، والتي تعمل أيضا على إزالة الكولسترول من جدر الشرايين، مما يفيد تناوله في الوقاية من تصلب الشرايين، والمساعدة غذائيا على علاجها.. ويتم تناول الثوم بعد تقطيعه، أو هرسه، أو مضغة، منفردا أو بإضافة على بعض الأغذية مثل الزبادي، وسلاطة الطحينة.
• الطماطم.. المحتوية على فايتو ستيرول التي تقلل من امتصاص الكولسترول في الجسم.
3 – البقول:
• العدس والحمص (حمص الشام، حمص الطبيخ، حمص التسالي). لأن محتواهما من مكون الأرجينين يخفض من الكولسترول.
• الفاصوليا و اللوبيا الجافة المطبوخة .. لاحتوائها على نوعية الألياف التي تقلل من الكولسترول.
4 – الأغذية الغنية بفيتامين ( س ) :
• ومنها – بالإضافة إلى البرتقال والطماطم – الفلفل الأخضر، الجرجير، البقدونس، الليمون، البطيخ، الفراولة، التين الشوكي.. ويعمل فيتامين (س) هذه الأغذية على تحويل الكولسترول في الجسم إلى أحماض الصفراء، فيقل مستوى الكولسترول.
5 – الأغذية الغنية بالكالسيوم :
• اللبن الحليب، اللبن الريب، الجبن، وغيرها من منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم.. الذي يقلل من امتصاص الكولسترول.
• الزبادي.. يحتوي بالإضافة إلى الكالسيوم، مدعمات حيوية (بروبيوتيك) لها تأثير مخفض للكولسترول.
6 – الأغذية الغنية ببيتا كاروتين :
• ومنها الجزر، المشمش، المانجو، البطاطا الصفراء، السبانخ، الملوخية، القرع العسلي.. تفيد في زيادة الكولسترول المفيد.
7 – الزيوت :
أ – الزيوت المحتوية على أوميجا-9.. منها زيت الزيتون.. تخفض الكولسترول.. يتم استخدامها بإضافتها إلى الفول المدمس، أو الجبن الأبيض، أو سلاطة الخضراوات الطازجة، أو في طبخ الطعام.
ب – الزيوت المحتوية على أوميجا –3.. ومنها:
- الزيت الحار، ويمكن أضافته إلى الفول المدمس، أو أنواع السلطات المختلفة.
- بذور الكتان المحتوية على صمغ، وعلى مكون الفيتك، وكلاهما يقللان من الكولسترول.. ولتناول بذور الكتان، يتم طحنها في خلاط مناسب لزيادة قابليتها للهضم، و يوضع المطحون مباشرة في عبوة محكمة القفل، و يحفظ دائما في الثلاجة , و يتم تناول مطحون البذور يرشها على السلاطة , أو على بعض الحبوب المطبوخة , أو الأغذية المطبوخة في نهاية طبخها .
- تناول الأغذية الأخرى المحتوية بمكون أوميجا –3 , مثل أسماك الماكريل والسالمون والسردين.
8 – التوابل :
- الكركم.. المحتوى على فايتو كيوركيومين المخفض للكولسترول.. ويتم تناول الكركم باضا فتة على الجبن الأبيض، والبيض، وسلاطة الطحينة، وعلى بعض الأغذية المطبوخة مثل: الأرز بالكركم، والمكرونة بالكركم.
- الشطة.. المحتوية على فايتو كابسياسين.
9 – المشروبات :
- الحلبة.. المحتوية بذورها على صمغ غنى بمكون جالاكتومانان المخفض للكولسترول.. وتؤكل الحلبة بعد إنباتها على صورة نابت الحلبة.. كما تؤكل بذورها في مشروبها الساخن.
- الشاي الأخضر والأسود.. الغنى بفايتو كاتيكين المخفض للكولسترول.
أتمنى لكم الصحة والعافيه..
د. أمير فهمى زخاري المنيا..