ماجدة سيدهم
بالنسبة للهجمة الإعلانية والعلانية بشراء الأضاحي من قبل بعض الآباء الكهنة بمناسبة عيد الأضحي ..( والعديد من السلوكيات من تصوير لشيكات تبرع، أو كنس ساحات لمساجد، وتوزيع التمر والفوانيس في رمضان ..وغيره ..والكلام يخص بعض الكهنة .. ) ..
دا بيؤكد على الشرخ الكبير اللي بتعيشه المحروسة ومن زمان ..ربما محاولة منهم لترميم مساحة الارتباك والتوجس والانقسام اللي بيعيشه الشارع النهاردة قبل ماتهب علينا مصيبة الوهابية والسلفية الي عششت في الأدمغة واللي حضرات الأباء نفسهم بل والمجتمع كله بيدفعوا تمنها من الآمان والسلام المجتمعي ..
ليه دي إعلانات لأن اللي بيعمله بعض الأباء دا مش باليمين خالص، دا على مسمع ومرأي العالم كله بالشمال ..
ثانيا لغة الجسد المطاطية غير أنها مستفزة وغير مرحب بها من الكل لكنها بتقول: هي الرسالة دي موجهة لمين بالظبط ؟!
طيب ما الأفضل تشتروا لحمة( مش خرفان ) ووزعوها بهدوء على كل البسطاء المتاحين في محيطكم وبلا استثناء وكلهم ياكلوا ويفرحوا سوا ..الاحتياج مالوش دين ولا طائفة إطلاقا ..
والأهم بقا أن شراء خروف الأضحية حضرتك يتنافي تماما مع الإيمان بالذبيح الأعظم المسيح مصلوبا ..
أخيرا .. زماااااان وقبل ما تتشوه شوارعنا بالتقوى الوهابية كانت البيوت مفتوحة والأطباق بتروح من بيت لبيت .. وكانت الضحكة والفرحة والبركة والحب في بيوتنا بجد من غير تصوير ولا مطاطية ولا شهدرة .كانت فعلا صادقة وحلوة اوي ..علشان كدا بنفتكرها دايما لأنها عايشة جوانا ..
دا السلوك الطبيعي السوى غير كدا يبقا نفاق..