كتب - محرر الاقباط متحدون 
 
وقال قداسته ان ضيوفه قادرون على صنع معجزة من نوع آخر، إذ إنهم يجعلون الناس يبتسمون من خلال التطرق إلى المشاكل،  إنهم ينتقدون الإفراط في السلطة، ويعطون صوتاً للأوضاع المنسية، يسلطون الضوء على الانتهاكات وعلى التصرفات المشينة لكن دون نشر الرعب والقلق والخوف كما تفعل الكثير من وسائل الإعلام.
 
 وأضاف أن الفنانين الكوميديين يمارسون مهنتهم من خلال الحديث عن الواقع بحسب وجهة نظرهم الفريدة، وبهذه الطريقة يتناولون المشاكل الكبيرة والصغيرة.
 
لم تخل كلمة البابا من الإشارة إلى قدرة الفنانين الكوميديين على التفكير والكلام بطرق وأنماط مختلفة، كما أن لغة الفكاهة تساعد على إدراك مشاعر وأحاسيس الطبيعة البشرية، وهي لا تؤذي ولا تسيء. وفي وقت يولد فيه التواصل اليوم مواجهات وصراعات، يعرف الفانون الكوميديون كيف يجمعون بين وقائع مختلفة، أو متضاربة أحياناً، وبالتالي لا بد من التعلم منهم. ولفت فرنسيس إلى أن الفكاهة ليست موجهة ضد أحد نظراً لطبيعتها الاشتمالية، ولكونها تولد انفتاحاً وتعاطفا. وشجع البابا ضيوفه على الصلاة إلى الرب كي يمنحهم حسّ الفكاهة.