كتب: عماد توماس
قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن  أنصار تيار الاسلام السياسي يروجون  أن الغاء دعوة وزير الدفاع جاءت بسبب ضعف إقبال المعارضة وهو أمر غير صحيح بالمرة فقد وافقت جهة الانقاذ على الحضور بالاجماع وكان البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى وسامح عاشور وغيرهم من رموز المعارضة في طريقهم لحضور اللقاء، وتلقينا  جميعا اتصالات هاتفية من ادارة المراسم بالقوات بالمسلحة تبلغنا بالغاء اللقاء.
 
واشار "جاد"، خلال صفحتة الرسمية على الفيس بوك، الى ان الإلغاء جاء بضغوط من رئاسة الجمهورية وجماعة الاخوان بعد أن راهنوا على رفض المعارضة، ولا يمكن للتيار المدني والمعارضة المصرية أن ترفض تلبية دعوة من الجيش المصري للحوار ولم الشمل، مشيرا الى ان المعارضة على استعداد لتلبية أي دعوة من الجيش المصري الذي تثق في وطنية قادته بعد رحيل طنطاوي وعنان مهندسي صفقة الإخوان والأمريكان.