ديڤيد ويصا
إتعلِّمت لما حَدّ ييجي يشاركني ..
بفكرة هو رافضها لأنها مش منطقيّة ..
مينفعش اقولُّه: "الكتاب بيقول كده"!
--

لأن انا كده بعمل حاجة من اتنين ..
والاتنين أسوأ من بعض ..

الأولى ..
إني هخرِسُه، واحرمه من التعبير عن صراعُه  ..
لأنه هيحس انه مُتَّهم برفض الكتاب ..
والصراع اللي عنده هيزيد عليه الخوف!

التانية ..
إني هخلّيه يقتنع ان الكتاب مش منطقي ..
لأن الفكرة الغير منطقيّة اللي بيصارع معاها، فكرة كتابيّة ..
والصراع هيتحسِم بالنسباله ويرفض الكتاب!
--

الصَّح، إني لو فعلًا شايف ان "الكتاب بيقول كده" ..
يبقى المفروض انّي افكّر معاه بصوت عالي ..
ونكتشف مع بعض اذا كانت الفكرة دي منطقيّة ولا لأ!

لو مش منطقيّة ..
محتاج اراجع معاها فهمي للكتاب ..
لأن الكتاب لا يمكن يقدّم حاجة مش منطقيّة!

لو منطقيّة ..
ساعتها ابتدي اوجِّهُه للكتاب ..
واورّيله ازاي الكتاب بيقدّمها ..
بعد ما اقتنع انها فكرة منطقيّة فعلًا!
--

ميزة الطريقة دي في الحوار ..
إنها بتساعدني دايمًا "انقّي واراجع" فهمي لكلمة الله ..
وعيبها انها هتخلّيني طول الوقت بتحدّى نفسي ..
ودي حاجة مش سهلة ومرهقة، بس تستاهل!
ديڤيد ويصا