متابعة وتصوير جمال كامل
الاحتفال بعيد رئيس الملائكة ميخائيل في عيده السنوي الموافق ١٩ يونيو من كل عام، في ديره الاثري بقرية كفر الدير مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.
"الشمس تتعامد من جديد علي أحفاد الفراعنة" عنوان اقترحه الراحل الدكتور مسلم شلتوت، أستاذ بحوث الشمس والفضاء عنوانا لمؤتمر علمي عقده مجمع البحوث الفلكية منذ ١٢ عاما مضت علي ظاهرة تعامد الشمس المتوارثة عن أجدادنا المصريين القدماء علي مذبح كنيسة الملاك ميخائيل الاثرية بكفر الدير، وهي قرية صغيرة من قري محافظة الشرقية تسمي كفر الدير كما أن الدير يقرب من آثار تل بسطا بالشرقية بمسافة بسيطة جدا ويرتفع حوالي ثمانية ونصف متر عن منسوب الأراضي الزراعية المحيطة .
الدير الاثري كان يستخدم قديما للرهبان حيث يقع علي تبة مرتفعة بين تلين ولذلك سميت القرية التي تسبق قرية كفر الدير بقرية التلين .
الدير مشيد علي النظام البيزنطي الشرقي من القرن الرابع الميلادي، والدير مبني بالطوب والحجارة مع مادة تشبه الطين ولكنها صلبة تسمي القصر ملي ولا يوجد بالدير سقف ولا حديد ولا خشب ولكنها قباب مرتفعة جدا علي شكل صليب متساوي الأضلاع.
وتم الاحتفال بالعيد السنوي وسط مشاركة شعبية ضخمة من أهالي المنطقة والقري المجاورة.
ويحتوي الدير علي العديد من الأيقونات الأثرية النادرة التي تم ترميمها واعادتها الي ما كانت عليه من قبل .وشارك في الاحتفال العديد من الوكالات الصحفية والاعلاميين والمراسلين
وقامت قناة مي سات الفضائية ببث مباشر علي الهواء من كفر الدير لهذه الظاهرة الفلكية التي تماثل تعامد الشمس علي معبد ابوسمبل ولا تقل عنها اهمية.