كتب - محرر الاقباط متحدون
القس دوماديوس .. قررت الكنيسة القبطية الارثوذكسية وقف القس دوماديوس عن الخدمة الكهنوتية ومنعه من التعامل مع الإعلام.

وتداول رواد التواصل منشور منسوب لصفحة باسم (صفحة الأب دوماديوس الراهب)، يتضمن ردا على قرار الكنيسة، وجاء بنصه  :
شكرا جزيلا ابونا قداسة ألبابا ولكنى طلبت من اللجنة المجمعة ان ترتب لى لقاء ابوة انتظره من قداستك منذ ١١ عام حتى الان منذ ٢٠١٣، وخرجت من عند اللجنة الى الكاتدرائية ووجدت غبطتك متواجد ولم اجد ابونا كيرلس او ابونا مكارى للتواصل ، ومازالت اطالب بهذا اللقاء حتى النفس الاخير.

 اسمح لى ابى قداسة ألبابا بلقائك لمدة نصف ساعه، لاجل سلام الكنيسة وبنيانها
اطلب لقاء قداستك وانت تعلم جيدا مدى غيرتى واحرصى على كنيستى وان هذا البيان لتهدئة الراى العام الذى تعلم ايضاً من أثاره ضدى .واننى اعتذرت فديو وكتابة عن كل ما فهم بالخطا من خلال حملات تكدير الصفو العام.

شاكر ابوتك واحتضانك ورعايتك  وأسمح لى بنشر القرار على صفحات التواصل ليطمئن قلب الجميع ان البابا وعد ونفذ وقام بواجبه على أكمل صورة نحن كأشخاص ذاهبون ولكن الكنيسة ثابتة وستظل ثابتة لانها مبنية على السيد المسيح صخر الدهور  ذهابى للدير وسام على صدرى لانى سأتعزى بملك الملوك ، ابن المسيح الخاضع دائماً وابدأ لمشيئة الرب يسوع المسيح لنشر المحبة والسلام وسلاماً وبنيانا لكنيسة الله الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية  «طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. ٤ طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ. ٧ طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ. (متى ٥: ٣، ٤، ٧).

وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا بخصوص القس دوماديوس حبيب إبراهيم، الذي أثار ضجة مؤخرًا بسبب بعض التصرفات التي بدرت منه.

وجاء بنصه  :  كل ما صدر عن القس دوماديوس حبيب إبراهيم من تصرفات مثيرة للجدل، لا يمثل سوى شخصه، والكنيسة غير مسؤولة عن تلك التصرفات.

 هذا الأب أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتَنَّقَّل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس، فضلًا عن صدور تصرفات منه من حينٍ إلى آخر تثير الجدل في الشارع وعلى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

 طوال سنوات حاولت الكنيسة من خلال آبائها حل مشكلاته، ومعالجة أخطائه بروح الأبوة، حرصًا على سلامه، وخلاصه، وتم نصحه كثيرًا ومُنِح فرص عديدة، فعلنا هذا بكل صبرٍ وأناةٍ وفي هدوء.

تم التحقيق معه في شهر أغسطس من العام الماضي، وصدر قرارٌ بإيقافه عن العمل الكهنوتي، وهو القرار الذي لم يلتزم به، بل تمادى مؤخرًا في تصرفاته المثيرة للجدل، متابعة: وبناءً على ما سبق أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني قرارًا بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للتحقيق معه، وتم استدعاؤه أمس الأربعاء الموافق 19 يونيو 2024 للمثول أمام اللجنة، حيث تم الاستماع إليه ومناقشته في تلك التصرفات، وفي أسباب عدم التزامه بقرار قداسة البابا الصادر في 12 أغسطس 2023 بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية، وانتهت اللجنة إلى ما يلي:

استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.
منعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي بكافة صوره.
قضاؤه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، حرصًا على خلاص نفسه.

واختتم البيان: على أن يستمر العمل بما سبق لمدة عام، مع متابعة مدى التزامه به خلال هذه المدة، وفي حالة خرقه أي بند من البنود الثلاثة السابقة يعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.