د. ماجد عزت إسرائيل
عقد يوم الخميس الموافق(20 يونيو 2024م) الاجتماع السنوي لأساقفة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بدول الاتحاد الأوروبي مع أعضاء الكنيسة الكاثوليكية من أجل دراسة سبل التعاون بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكاثوليكية في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الاتحاد الأوروبي. وقد حضر الاجتماع المونسنيور جينتاراس جروساس، رئيس ورئيس أساقفة فيلنيوس،ليتواني،والمونسنيور لاديسلاف نعمت،نائب الرئيس ورئيس أساقفة بلجراد، صربيا،والقس مارتن ميشاليتشيك، الأمين العام، والقس أنطونيو أميراتري، نائب الأمين العام والمتحدث الرسمي، وسعادة السسيد جان كلود هولريش، نائب الرئيس ورئيس أساقفة لوكسمبورج. وقد شارك رئيس الأساقفة خاجاج برساميان، المندوب البابوي للكنيسة الرسولية الأرمنية في أوروبا الغربية وممثل الكنيسة الأرمنية لدى الكرسي الرسولي، ونيافة الأنبا دميان أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشمال ألمانيا، ونيافة الأنبا برنابا أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإيطاليا، ونيافة مار بوليكاربوس الدكتور أوجين أيدين،رئيس أساقفة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في هولندا والأستاذ الدكتور أهو شمنكاشو،اللاهوتي السرياني الأرثوذكسي في جامعة سالزبورغ، النمسا.
وخلال هذا الاجتماع تم مناقشة العديد من الأمور طبقًا لجدول الأعمال نذكر منها دراسة تبادل المعلومات حول مجالات التعاون المحتملة بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الكاثوليكية في دول أوروبا. التفكير في الوضع الحالي في الكنائس واحتواء المؤمنون، وأيضًا مناقشة دور الكنيسة الكاثوليكية في تقديم بعض المؤسسات الدينية من أجل استخدامها في الصلاة من جانب الأرثوذكس الشرقيين. وكذلك مناقشة تجارب في مجال الهجرة والاندماج داخل الكنائس الأرثوذكسية الشرقية. والتركيز عليى التعاون في مجال التعليم والعمل الرعوي. وأيضًا الاستفادة من تجارب أساقفة روما في مجال العمل الرعوي. وفي ختام هذا الاجتماع تم طرح العديد من المقترحات للتعاون المستقبلي.