الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٢ -
٤٩:
٠٤ م +02:00 EET
استفتاء الغد على الدستور بين دعوات بالمقاطعة وأخرى بالتأييد
خاص الأقباط متحدون
الدستور يحوّل مصر الي حُكم دكتاتوري ودولة الإخوان
بعد أن عُقد الاجتماع الأول لجبهة نشطاء المثقفين الأقباط بمقر منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وتدارسوا اتجاه المقاطعة أو الذهاب لرفض الدستور المزمع الاستفتاء عليه غدًا السبت وتم توضيح كافة الأسباب في البيان السابق والصادر بتاريخ أول أمس، توصل الحضور إلى ضرورة الذهاب للاستفتاء غدًا والتصويت بـ "لا".
وكانت أهم التوصيات كالتالي:
- لا لدستور الإخوان
- لا لدستور يجعل الحاكم ديكتاتورًا
- لا لدستور يقسم الشعب المصري ويشطره نصفين بعد التوحد الذي عرفه المصريون علي كافة العصور.
- لا للدستور يضيف للمعاناه ويهوي بالاقتصاد.
- لا للدستور يتجاهل هم مورد من موارد النقد الاجنبي للبلاد وهو السياحة.
- لا للدستور يتجاهل الدولة المدنية ويكرس حكم الفرد وولاية الفقيه ويحول مصر الي احدي ولايات الخلافة الاسلامية.
- لا لدستور يمكن أن يحول عاصمة مصر ( القاهرة ) إلى كوالالمبور أو تورابورا.
- لا لدستور يمكن أن يغير العلم المصري ويستبدله بعلم القاعدة.
يا مصريين هذه هي اللحظات الأخيرة لتحددوا مصيركم... إما المواطنة الكاملة غير المنقوصة وإما المذلة والمهانة والخضوع لأحكام الخلافة.
وبالنسبة للأقباط دفع الجزية وعدم أحقيتهم في أي وظيفة ذات ولاية.
يا أقباط مصر لا تكونوا كسالي لقد سجل العالم كله وشهد بموقفكم المشرف حين الانتحابات البرلمانية الرئاسية أيًا كانت النتيجة.
فنحن لنا كل الثقة في إسقاط هذا الدستور الذي صُنع في جنح الظلام
عاشت مصر آمنة مطمئنة ومصر لكل المصريين
منسق جبهة الاقباط والمثقفين
د. نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
والمنسقان العامان
رومانى ميشيل
ثروت بخيت