كمال زاخر
الرئيس لديه احلام كبيرة ويسابق الزمن لتحقيقها لصالح الوطن والمواطن، رغم الاحداث الاقليمية الدامية حولنا والموروث الثقيل فى الداخل.
وقد نجح فى انجاز ٧٠ ٪ من البنية التحتية (طرق ومواصلات متطورة قيد الاستكمال) ، ومدن بديلة للعشوائيات، وسلسلة مصانع كبرى للنسيج والغزل والمواد الغذائية ودعم الشباب فى المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
ونأمل ان أن نلتقط الأنفاس وتُستكمل رؤيته عبر وزارة جديدة، بفكر جديد، تتولى تفكيك ازمات الاقتصاد والخروج الى براح الدولة المنتجة المدنية.
ونحن نحتفل بذكرى ٣٠ يونيو دعونا نعيد معاً بناء الثقة بين اطراف المعادلة السياسية، ونؤسس عليها انفراجة مستحقة فى المشاركة فى بناء الدولة المدنية ببعث الحياة فى الشارع الحزبى والسياسى، كمدخل أساسى للديمقراطية والحق فى الاختلاف، ومن ثم نجنى ثراء التعدد والتنوع، ونعمق الانتماء لوطن يستحق، وهو بطبعه عصى على الانقسام والتفكك.