قال الدكتورعلي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن هيئة الدواء المصرية تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تعميم مشروع استبدال النشرات الورقية إلى أخرى إلكترونية على مستوى المحافظات، وذلك ضمن خطة الحكومة للإسراع في سياسات التحول الرقمي لجميع الخدمات المقدمة للمواطنين.
من المستفيد من النشرة الإلكترونية؟
وأضاف أن مشروع استبدال النشرات الورقية بالإلكترونية في غاية الأهمية، ويوفر الكثيرعلى المواطن فيما يخص سعر عبوة الأدوية، مشيرا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن فكرة النشرة الدوائية يستفيد منها الأطباء والصيادلة وليس للمريض، لمعرفة الآثار الجانبية للأدوية واستخدامتها وموانعها، موضحا أنه من الممكن قراءة النشرة بسهولة، ومعرفة الآثار الجانبية وفهمها بشكل خاطئ، وإثارة القلق دون داعي، مؤكدا أن النشرات الورقية تكلفتها عالية، والنشرات الإلكترونية تساعد في التغيرات التي يمكن أن تحدث بشكل عالمي على الدواء.
معلومات عن مشروع النشرات الإلكترونية
وأوضح أن النشرات الإلكترونية تسهل عملية القراءة، والوصول إلى أحدث المعلومات المعتمدة من قبل هيئة الدواء، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستعلن هيئة الدواء عن اعتماد النشرات الإلكترونية، وتعميمها في الصيدليات والمستشفيات وهو أمر جيد للجميع.
وكانت هيئة الدواء احتفلت بمرور عامين على إطلاق مشروع النشرات الإلكترونية، ومن خلال هذا المشروع جرى وضع QR code على العبوات، لسهولة عرض أحدث نشرة معتمدة من قبل المستخدمين.
