زهير دعيم
ما لَكَ يا عُنفُ تُؤرّقُنا 
ما لَكَ يا شرُّ تُزعجنا 
مالَكَ يا مُسدّسُ تقضُّ مضاجعَنا 
وتسرقُ منّا الفرحةَ والسّكينةَ  
وهدأةَ البال
وتزرعُ تلالَنا وروابينا
 دموعًا ودمًا ونُواحًا 
ونفوسَنا ألَمًا لا يُفارقُ 
كرهناكّ ... مقتناكَ 
ألّا ترحل بِلا عودة ؟!
ألَا تفارقنا بِلا ندامةٍ ؟!!
فقد تقنا الى الفرحِ 
وأُغرودةِ الحياةِ 
والى حُلمٍ مُلوّنٍ 
يُرفرفُ فوق جبالِنا 
 وفي فِيهِ ألفُ أملٍ 
 وفي عيْنيْهِ بريقٌ 
لا يعرفُ إلّا المحبّةَ 
 والتسامحَ 
 وعشقِ ربّ السّماء.