المخرج : "رفيق رسمي "
نحن كمسيحيين ولدنا من هكذا وتعلمنا من ابوينا ايماننا، وانتم ايضا ولدتم وتعلمتم ايمانكم هذا منذ الطفوله من ابوين مسلمين
ولكن مع العمر بحثنا بعقولنا بكل جهد ولم نستوعب ولم نفهم ولكن مع العمر اختبرنا العلاقه الشخصيه البحته وتعاملاتنا مع الله بخبرات شخصيه ، فجاء الايمان وهذا ليس منا ابدا ابدا ، بل هو عطيه وهبه من الله ،فهناك امور تفوق كل العقول . تفوق ادراكنا ، اولا الايمان بان المسيح كلمه الله المتجسد ، لاياتي ابدا ابدا من البراهين العقليه ، وان كانت تساعد جدا في الفهم، ولكن الايمان به هو عطيه من الله ،. فعندما سال المسيح تلاميذه بعد ان ارسلهم يصنعون معجزات باسمه . (نعم باسمه ) كما جاء في الاناجيل . ثم دعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانا ( اي هو الذي اعطي لهم هذا السلطان ) .قال لهم : اشفوا مرضى. طهروا برصا. أقيموا موتى. أخرجوا شياطين. مجانا أخذتم، مجانا أعطوا.، لا تقتنوا ذهبا ولا فضة ولا نحاسا في مناطقكم، وبعد ان فعلو كل تلك المعجزات . كما فعل هوايضا كل تلك المعجزات بنفسه من قبل . تواضع وجعل تلاميذه يفعلونها بانفسهم أيضا باسمه . جاء تلاميذَه اليه فسألَهم : "مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا "؟، فأجابوه إنَّ أَجوبَةَ النَّاسِ تتوَزَّعُ بينَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ وإِيلِيَّا، أَو وَاحِدٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ. عِندها سألَهم: "وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا"؟ فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: "أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ"!. فمَدَحَهُ يسوعُ قائلًا له إنَّ جَوابَهُ هذا هو كَشفٌ إلهيّ،".اذا . عندما قال بطرس شهاده حق قال له يسوع ان لحما ودما لم يعلن لك بل الله بذاته هو الذي اعلن لك هذا . اي انك لم تعرف ذلك من نفسك او من اي انسان اخر بل هو اعلان لك من الله ذاته . ويقول بولس رسول المسيح في كورنثوس الاولي 12 : 3 وليس أحد يقدر أن يقول: «يسوع رب» إلا بالروح القدس.، و ايضا تلاميذه بعد صلبه وموته ايضا لم يصدقوا انه " رب "حتي بكل كل تلك المعجزات التي رؤها هو يعملها بل وجعلهم يصنعونها بانفسهم باسمه ، رؤوه وهو يصلب ويموت و ظل في القبر ثلاثه ايام . فقدوا إيمانهم. بل بدا الايمان القوي بعدما
أقام نفسه من الموت وظل معهم اربعين يوما بجسده يعلمهم عن ملكوت الله . ثم صعد الي السماء امام اعينهم بجسده . وحينئذ حل عليهم الروح القدس و جالوا جميعهم كما امرهم هو ، مبشرين بما شاهدوا وسمعوا وعاينوا بانفسهم في جميع ارجاء الارض في العالم اجمع. وجميعهم بلا استثناء واحد عرض عليهم اموال ومناصب وجاه وووووو . كما حدث مع يسوع من قبل وحاولت الجموع ان تنصبه ملكا عليهم اكثر من مره ولكن يسوع رفض . فكل تلاميذه بلا استثناء واحد تم تعذيبهم بكل قسوه ولم يتراجعوا ذره واحده حتي تم استشهادهم جميعا ضحوا بحياتهم وهي اغلي مايملك الانسان ، لانه وعدهم بالملكوت الابدي فصدقوه بكافه البراهين . وامنوا كل الايمان. وهم ليسوا فقط الاثني عشر تلميذا ولكن أيضا معهم سبعون رسولا للمسيح. جميعهم قتلوا من أجل الشهاده بما راوا وعاينوا في حقيقه يسوع . ماعدا (يوحنا الحبيب الذي ظل في النفي في جزيره بطمس نتيجه ايمانه بهذا ايضا وتبشيره به علنا حتي مات من التعذيب )، الجميع فضلوا الموت كما مات معلمهم يسوع المسيح لتوصيل الرساله بامانه .
واثقين تماما كل الثقه من قيامتهم هم ايضا من بعد أن يموتوا كما قام يسوع نفسه من الاموات واراهم نفسه ببرهان قاطع . وظل معهم اربعين يوما يعلمهم عن ملكوت الله. ثم شاهدوه باعينهم وهو صاعد بجسده الي السماء. واعدا اياهم بملكوت السموات في حياه ابديه. والا لما كانوا استهانو بحياتهم علي الارض وقدموها ثمنا لميراث الملكوت الابدي في الحياه الاخري
فهناك امور لايمكن ادراكها بالعقل وحده فقط ،وهناك ملايين الحقائق العلميه لايمكن ان ندركها بعقولنا . ولكننا اعترفنا بها لان العلم يقول ذلك مثل . دوران الارض حول نفسها بسرعه ١٦٠٠ كم /ث . وفي نفس الوقت تدور الارض حول الشمس بسرعه ١١٠ الف كم /ث . وفي نفس الوقت الارض والشمس تجريان معا نحو المجهول بسرعه٣٠٠ كم/ ث . هل هذا يمكن أن يدخل عقل انسان . فاذا كان الكون به كم لايحصي من الحقائق لايستطيع العقل ادراكها، فمابالك بخالق هذا الكون ? ،كما ايضا لايمكن ادراك حقيقه المسيح كلمه الله المتجسده في بشر بالعقل وحده فقط لاغير . لولا أن يسوع قال لنا عن نفسه ذلك في العديد من المرات كما ان اعماله واقواله واخلاقه التي لامثيل لها علي الاطلاق في كافه الشر . فكانت في غايه السمو والرقي ولكن كيف نؤمن نحن . ونحن لم نري ما راه تلاميذه ورسله . والايمان بما قال يسوع يحتاج الي طلب عميق من كل قلبك من الله ان يعلن لك الحقيقه ولا شي غير الحقيقه يعلنها لك بقلبك اولا ثم بعقلك ثم تعرفها بالاختبار الشخصي الخاص جدا معه . حينئذ سوف تصدقها وتؤمن بها . وبغير ذلك لن يصدقها عقلك بمفرده ابدا . الا بعد ان تختبرها بنفسك . فمثلا مثل استخدام هاتفك المحمول الان مع الانترنت . لو قال لك أحد منذ مئه عام مضت. عن استخدام المحمول والنت ، واستخدامه كما تستخدمه الآن فمستحيل ان تصديق ، مهما اقسم لك ، لانه لايمكن ان يدخل عقل انسان منذ ماه عام مضت انه يمكن ان يحدث هذا . ولكن الآن بعد أن استخدمت المحمول والنت . واختبرتهما. امنت وصدقت رغم استحاله أن تفهم كافه تفاصيله
ورغم علمنا بكل هذا الا ان البعض يستفزنا بالاسئله. والبعض بالطبع يحاول ان يجيب بمنطق وعقل وايضا كما جاء في الانجيل ، (1 بط 3: 15): "بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف " .فالمسيحيه ليست دين فقط ككافه الاديان الاخري ابدا ابدا . والمسيح لم ياتي ليؤسس دين او يضع شرائع او عقائد تتبعها الناس لتنحو من النار . لا . بل المسيحيه اولا هي اتحاد مع شخص يسوع المسيح في علاقه شخصيه بحته ،" اتحاد مع شخص يسوع المسيح" . واختبار وجوده وعمله في حياتك ولن تاتي هذه العلاقه الا عندما تطلبه من كل قلبك بالحاح ، وبعدها سوف ياتي الشعور والاحساس بهذه العلاقه معه . وتشعر انها حقيقه فعليه نتيجه خبرات و اختبار شخصي جدا مع "شخص يسوع المسيح" . وعمل علاقه معه في حياتك بحيث تسمعه وتراه عندما تساله وتطلب منه وتتحدث معه في قلبك . اما غير ذلك فليست مسيحيه. .مهما قال الانسان انه مسيحي . فهو ليس كذالك . لان المسيح كل ماطلبه من البشر قال" اتبعني" . هذا كل مايريده منك وبعد ذلك هو سوف يقوم بكل شي . سيقوم بتاهيلك وعلاجك النفسي والمعنوي والروحي والجسدي . جرب قد تكسب الكثير جدا ولكن لن تخسر اي شىء.
رفيق رسمي