كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال تقرير مصور لقناة "إكسترا نيوز"، :" في اليوم السابع والعشرين من شهر يونيو عام 2013 صب خطاب محمد مرسي العياط الذي ألقاه مساء السادس والعشرين من يونيو البنزين على النار الموقدة في الشوارع، وتابع التقرير : 
 
 حديث مرسي الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام خطاب الـ156 دقيقة اتهم فيه عدة جهات  بالعمل على إفشال حكمه ونصب الفخاخ لإدارته.
 
توالت ردود الفعل الغاضبة للمعارضة السياسية وأبرزت الصحف ردود فعل المتظاهرين في ميدان التحرير وقت الخطاب.
 
 حيث رفع المحتجون الأحذية أمام الشاشات مطالبين بإسقاط حكم مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
 
وفي اليوم نفسه دفعت أزمة نقص الوقود المواطنين المصريين إلى التدافع أمام محطات الوقود بسبب نقص السولار والبنزين.
 
 وزاد من حدة الأزمة خوف الشارع من السيناريو الغامض لتظاهرات 30 يونيو.
 
وفي مناطق عدة في القاهرة والمحافظات تصاعدت الاشتباكات بالأيدي والأسلحة البيضاء بسبب أولوية الانتظار في طوابير محطات الوقود.
 
 وفي القليوبية قطع المزارعون الطرق احتجاجا على غياب السولار، وهدد السائقون في محافظة دمياط بالإضراب.
 
وفي الإسماعيلية رفع المواطنون وأصحاب السيارات البطاقة الحمراء لمحمد مرسي.
 
كما نظموا تظاهرات تطالب برحيله وكتبوا شعارات (ارحل) و(الشعب يريد إسقاط النظام),  على لافتات رفعها المتظاهرون في الشوارع.
 
وألقى مسؤولون في وزارة البترول باللوم على جماعة الإخوان واتهموها بتسييس أزمة نقص الوقود للتأثير في الأحداث المرتقبة في 30 يونيو.
 
في الوقت نفسه بدأ الجيش المصري عملية انتشار واسعة في عموم البلاد تحسبا لأي انفلات أمني مع اقتراب موعد تظاهرات الـ30 من يونيو الداعية إلى إسقاط مرسي وشرعيته.
 
يذكر انه كانت دفعت الجماعة بمحمد مرسي للترشح في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير ، في 24 يونيو 2012 تم الإعلان عن النتائج وفاز مرسي بنسبة 51.73 % من أصوات الناخبين المشاركين .
 
منح الشعب المصري محمد مرسي عاما واحد ، حتى يلمس التغيير ، وما أن انقضى هذا العام ، حتى خرج الشعب في تظاهرات ضده وضد جماعته  احتجاجا على مقتل المئات من المعارضين خاصة الشباب برصاص الجماعة ومنهم الصحفي الشهير الحسيني أبو ضيف في مذبحة الاتحادية . 
 
ووقتها خرج مرسي في مؤتمر صحفي وزعم  أن كل من تظاهر أمام قصر الاتحادية هو مجرم ويريد تخريب البلاد ، رغم أن الفيديوهات التي التقطتها كاميرات المراقبة رصدت اعتداء عناصر جماعته على المتظاهرين السلميين وقتها وسحلهم .
 
وفي اليوم الثاني من مذبحة الاتحادية أمرت النيابة بإطلاق سراح جميع المحتجين المعتدي عليهم من قبل رجال مرسي بعد مشاهدة الفيديوهات واثبات براءتهم ، ما جعل الغضب يستبد بقلبه فسعى وقتها لأخونة القضاء الا انه فشل .