رفعت يونان عزيز
بعد موجة الغلاء المستمرة وفاقت كل حدود وقوة دخولهم التي لا تتناسب بأي حال من الأحوال لتوفير المأكل والمشرب والملبس والمنظفات  لهم وناهيك عن  الدواء ومصاريف الأولاد  (  مدارس – كليات وغير ذلك ) ثم فواتير الخدمات كهرباء – مياه – غاز طبيعي – نت وتليفونات )  كما هناك فئات تستخدم أسطوانات البوتاجاز إيجار سكن السكن  و بقصد أو دون قصد زيادة سعر رغيف الخبز المدعم من 5 قرش إلي 20 قرش وحالة زاد سوء .

وبعدما لم تسمع الحكومة ولا النواب لهم أصبحت كتابة مطالبهم بالصحف والمواقع الإلكترونية لا بنظر لها أحد أدركوا أنهم سقطوا في هاوية النسيان وغطت الصخور سقف الهاوية  .

وبعد وفاة  البعض ومرض الآخر قد تأتي مرحلة التسول ثم يليها الانتحار وهنا تنتهي قصة أصحاب المعاشات المتدنية لأن زمنهم انتهى وفات . لكن من حسن الطالع هناك خيط شعاع أمل  وجد  أنار لهم طاقة مفتوحة وعلى قدر صحتهم وعافيتهم بعدما أخذ منهم الزمن بعد خدمة الوطن سنوات الشباب وتحملهم كل الكوارث والأزمات والحروب والأمراض خرجوا من تلك الطاقة ومن الحظ الجيد هم الآن يقفون علي أعلى قمة جبل بمصر المباركة ,الحكمة والحضارات  مهد الديانات التي تتمتع برئيس إنسان حكيم شجاع لا يتوانى في تلبية مصلحة المواطن المصر لأنه محور اهتمامه  ومن الصدف الجميلة والرائعة وجدوا أبواق مكبرات الصوت وأجراس عالية رايات بيضاء طالبين من الله العلي القدير علي كل شيء أن تسمع الحكومة ومجلس النواب صرخاتهم وأجراس الخطر ويرون الرايات البيضاء  لينجيهم من الأخطار وإنصافهم  بإرسال  طائرات زيادة المعاشات المتدنية قبل أن يموتوا سقوطاً من علي القمة أو موتاً جوعاً أو يحترقون مكانهم من شدة حرارة الغلاء التي أصبحت كالتي توضع أسفل مراجل انصهار الحديد .

وها هي أمنياتهم أن يستجاب لمطالبهم وعندهم ثقة في إعادة  الحكومة والنواب خططهم وموازنة الدولة من  أجل بناء الإنسان بالمقدمة مراعاتهم لأصحاب المعاشات المتدنية بإعادة بناء أفضل حياة كريمة لهم لأن العالم جعل لهم يوم لتكريمهم فلابد أن تكون مصر سباقة بالعمل علي أرض الواقع .
رفعت يونان عزيز