أقامت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، قداساً إلهياً بمناسبة تذكار تلاميذ السيد المسيح الإثني عشر، بطاركة العالم الأوائل الذين حملوا بشارة الخلاص إلى أصقاع المعمورة، وذلك يوم الأحد الموافق 30 حزيران (يونيو) 2024 م، في كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس في القاهرة. 
 
احتفل بالقداس الإلهي قدس الأب القس يوحنا الزكيمي، كاهن كنيسة مار أفرام السرياني في حمص- سورية، الذي يزور مصر خلال هذه الفترة، وعاونه قدس الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، كما خدمه جمع من الشمامسة والشماسات، بحضور الشعب المؤمن.
 
وفي عظته تحدث قدس الأب القس عن الرسل القديسين المبشرين بالفرح، وشدد على ضرورة الاقتداء بهم، والتشفع بطلباتهم القوية التي يرفعونها عنا أمام العرش الإلهي، كما نوه لجهادهم الروحي وتمسكهم بالإيمان الحق حتى النفس الأخير، وأضاف أن عصر القديسين والشهداء لم ينتهِ بعد، بدليل وجود كل من استشهد في سبيل إيمانه في عصرنا، على يد الجماعات الإرهابية المتطرفة.
 
وفي الختام عبر قدس الربان عن اغتباطه بزيارة هذا الأب الورع، وشكره على خدمته العظيمة ومشاركته بالمناسبة السعيدة، وكلماته المعزية والمفرحة؛ كما تم التقاط الصور التذكارية، والتشارك في لقمة الأغابي.