تزداد التهابات الأذن الحادة لدى الأطفال خلال الفترة الأخيرة، مما يعرض الكثير منهم لأعراض وآلام كبيرة، تستدعي الذهاب إلى الطبيب.

 
والتهاب الأذن عدوى تُصيب الأذن الوسطى وهي المساحة المملوءة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن وتحتوي على عظام الأذن الاهتزازية الصغيرة، في حين يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن من البالغين.
 
وقدمت هيئة الدواء المصرية، عددًا من النصائح لمنع تلك الالتهابات، تشمل:
-أخذ لقاحات الإنفلونزا في موعدها بمعرفة الطبيب المختص لأنها تساعد في منع الفيروس الذي يتسبب في التهاب الأذن.
-إبقاء الأذن جافة وتغطيتها.
-مراعاة اتباع نظام غذائي صحي غني بفيتامين سي.
-تهوية المنزل بشكل جيد.
-إبقاء الطفل دافئًا.
 
أعراض التهابات الأذن
وبالنسبة للأطفال، فعادة ما تظهر علامات وأعراض عدوى الأذن سريعًا، في حين تتضمن العلامات والأعراض الشائعة، وفق موقع "مايو كلينك" الطبي المتخصص:
* ألم بالأذن، بالأخص عند الاستلقاء
* ضغط أو سحب على الأذن
* صعوبة في النوم
* البكاء أكثر من المعتاد
* التهيُّج
* صعوبة السمع أو الاستجابة للأصوات
* فقدان التوازن
* حُمَّى بدرجة حرارة 38 درجة مئوية أو أكثر
* تصريف سائل من الأذن
* الصداع
* فقدان الشهية
 
ويمكن أن تشير العلامات والأعراض المصاحبة لعدوى الأذن إلى الإصابة بعدد من الأمراض، لذلك يلزم تشخيص الحالة بدقة وتلقي العلاج على الفور، في حين يكون الذهاب إلى الطبيب المعالج ضرورياً في عدد من الحالات:
* إذا استمرت الأعراض لأكثر من يوم
* كانت الأعراض تظهر لدى طفلك وكان عمره أقل من 6 أشهر
* كان ألم الأذن شديدًا
* أصبح الرضيع أو الطفل الأكبر قليلًا لا ينام أو كان يُعاني من التهيج بعد إصابته بالبرد أو أي التهاب الجهاز التنفسي العلوي الأخرى
* يمكن أن تلاحظ إفرازات لسوائل أو صديد أو سائل دموي من الأذن