أيمن زكى

في مثل هذا اليوم تنيح معلمنا القديس مار حنانيا الرسول وحنانيا اسم عبري معناه يهوه تحنن، وهذا القديس أقامه الرسل أسقفا علي دمشق فبشر فيها ببشارة الحياة. كما بشر في بيت جبريل أيضا ورد كثيرين من أهلها إلى الإيمان وعمدهم هم وأبناءهم. 

وهو الذي عمد معلمنا مار بولس الرسول عندما أرسله الرب إليه ولما عمده وقعت من عينيه قشور ثم أبصر. 

وقد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات كثيرة فأمن ببشارته كثيرون من اليهود والأمم. وبعد ذلك قبض عليه لوكيانوس الأمير وعذبه بعذابات شديدة منها حرق جنبيه بمشاعل نار وأخيرا أخرجه خارج المدينة وأمر برجمه حتى اسلم روحه الطاهرة بيد الرب 

بركه صلاته تكون معنا آمين...

و لإلهنا المجد دائما أبديا امين...