كتب - محرر الاقباط متحدون
اعلن الاب طوبيا فرج، نياحة القمص صليب حكيم كاهن كنيسة مارجرجس الحضرة بالإسكندرية.

وكتب عبر حسابه على فيسبوك :"  ابويا القمص صليب حكيم (اب  اعترافي) الذي  له  الفضل في  كل  شئ صالح  في  حياتي، ملاك وعاد لسماه، اذكرنا امام عرش النعمة يا قديس.

وبعد نياحته نشرت صفحة العمق الارثوذكسي معلومات عن مثلث الرحمات :

رحيل كبير كهنة الكنيسة القبطية .. القمص صليب حكيم
كاهن كنيسة مارجرجس .الحضرة .الإسكندرية (٥٥ كهنوت)

تاريخ الرسامة:
 8 نوفمبر 1969 م. تاريخ القمصية: 9 نوفمبر 1976 م

هو من جيل القديس ابونا بيشوي كامل بل هو صديقه و تلميذه
هو الكاهن الفريد في تعاملاته و بشاشته هو جيل العظماء الذى أخرج لنا قديسين و قديسات اباء رهبان و رهبات و آباء كهنة.

خدم سكرتير لقداسة البابا شنودة في الإسكندرية لمجلس كهنة الإسكندرية في عصرها الذهبي لفترة من الزمن.

فى وقت لم تكن بعد بنيت كنائس بجانب كنيسة مارجرجس فكانت منطقة خدمته حتي حدود كنيسة الأنبا تكلا و كذلك منطقة الحضرة الجديدة و كذلك منطقة منشية النزهة و هي مساحات شاسعة و لم يبخل بخدمته علي أحد و لم يرفض أحد بل احتضن الجميع بكلمات التشجيع و الحب جذب الكثيرين.

هو مدرسة روحية لاهوتية بشوشة هو صاحب العظات الخمسون دقيقة و اكثر هو اب اعتراف آباء كهنة كثيرون.  وقد اشتهر بحل المشاكل الزوجية و العائلسة بإيتسامته الوديعة المستمدة من روح المسيح.

رحيل أبونا صليب حكيم..

تنيح اليوم واحد شيخ كهنة الإسكندرية هو الاب الفاضل "القمص صليب حكيم جورجي" ينتمى ابونا صليب لأسرة من مهجرى مدن القناة الذين قدموا للإسكندرية فى خلال فترة الحروب.وقد كان يعمل أمين مكتبة. وتتلمذ فى المدينة على ابونا القديس "بيشوى كامل".

فى نهاية الستينات بنى أبونا القديس "بيشوى كامل" كنيسة فى منطقة الحضرة القبلية لأهالي هذة المنطقة الشعبية على اسم الشهيد مارجرجس الروماني، ورسم عليها فى ٨ نوفمبر ١٩٦٩م واحد من ابنائه وهو ابونا صليب. لعشرات السنوات ظل أبونا صليب هو كاهن الكنيسة الوحيد. وقد نال درجة القمصية فى ٩ نوفمبر ١٩٧٦ م.
 
اشتهر بإبوته الصادقة وإرشاده الروحى الذى جذب الكثيرين، لدرجة ان كنيسة مارجرجس بالحضرة كانت تشتهر فى الإسكندرية بأسم (كنيسة أبونا صليب).

من اشهر كتبه كتاب سؤال و جواب المعروض علي موقع الانبا تكلا ضد محاولات التشكيك و زعزعة الإيمان و هناك كتاب علاقات بلا عثرة حتي ينتبه شعب المسيح كيف يتعامل في المجتمع.

كما أشتهر بهدوءه بثقافته وحكمته وقد ألف العديد من الكتب الروحية منها :
 
• سلسلة كتب حتمية التجسد الإلهي
• كتاب مجد جسد المسيح (توضيح موضوع التجسد الإلهي)
• سلسلة كتب حتمية الثالوث في الله
• كتاب قضية خلاص العالم
• كتاب مسائل حول قضية الخلاص (جزءين)
• سلسلة كتب القداسة في المسيحية (إرشادات نحو الطهارة) للمتبتلين والمتزوجين.
• كتاب الاختيار في الزواج المسيحي
• كتاب الاختيار والخطوبة في الإيمان المسيحي
كتاب الإيمان والزواج (مخاطر الارتباط بغير نفس العقيدة).
• كتاب لكي لا يعثر إيمانك (مواجهة المجتمع في المعاملات والمناقشات).

بمثابرة عبر السنوات ورغم ضعف الإمكانيات تمكن من إنشاء مبنى خدمات للكنيسة ومستشفى قريب منها "مستشفى الرومانى" ليقدم خدمة طبية لجميع اهالى المنطقة. وبعدها عندما سمحت الظروف قام - مع باقى الآباء الذين رسموا بعده-  من إعادة بناء الكنيسة الصغيرة على الطراز القبطى من عدة طوابق لتتسع للشعب المتزايد.

خلال السنوات الماضية تعرض لوعكات صحية متتالية اضعفته جسدياً، وأدت لجلوسه على كرسى متحرك فى الأشهر الاخيرة من حياته الارضية، ورغم ذلك ظل مصرا على الحضور للكنيسة والإلتصاق بالمذبح حتى سافر للسماء.

بعد إلقاء نظرة عليه فى كنيسته سيصلى صلاة الجناز عليه الساعه ٣ ظهرا بالكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل والعزاء الساعه ٦ مساء بقاعة كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت بالإبراهيمية اذكرنا أما العرش الإلهي ابونا الحبيب.