أثارت الفنانة اللبنانية نادين الراسي حالة من الجدل منذ ساعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مشاركتها فيديو وثّقت خلاله عملية اقتحامها لمنزل أحد جيرانها لإنقاذ طفل من التعنيف الأسري، وهي تصرخ على والدته بشكل هستيري.

وأقدمت نادين على تلك الخطوة بعد أن سمعت أماً تُعنّف ابنها وتضربه وهو يبكي بحرقة، لتقوم بتخليصه من بين أيدي والدته التي كانت تخنقه في لحظة دخول الفنانة إلى منزلها.
 
وشاركت نادين متابعيها الفيديو عبر حسابها الخاص على إنستغرام، وأرفقته بتعليق جاء فيه: "أتحمَّل كامل المسؤوليّة هذا إن أخطأت !! على أمل تحرُّك المعنيّين !! مرفقة بوسم #الأحداث #العنف_الأسري".
 
كما أضافت في منشورها: "الطفل صار إلو شهرين عم يتعنَّف والضيعة بتشهَد وبالصدفة سمعت الصّوت الليلة. اقتضى التوضيح".
 
وظهرت الراسي في الفيديو، وهي تصرخ بوجه والدة الطفل بشكل هستيري وتقول: "ممنوع وحرام، لا يحقّ لكِ ضربه" مطالبة والدته بالاعتذار من صغيرها، فيما كانت الأم تردّ قائلة: "كان يكذب عليّي".
 
كما قالت نادين في الفيديو "أنا سآخذه لأربيه إن كنتِ لا تستطيعين تربيته"، كاشفة عن مكان الأم وصغيرها.
 
هذا ولاقى الفيديو تفاعلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، فانقسمت الآراء حوله بين منتقذ لتصرف الفنانة بالتدخل في خصوصية الأم وابنها بعد اقتحامها المنزل برفقة كاميرا تصوير، وبين مؤيد لردّة فعلها حرصاً منها على حماية الطفل من العنف الأسري.