أحمد رفعت.. قال الدكتور أحمد الكردانى أستاذ جراحة القلب بطب عين شمس، إن اللاعب أحمد رفعت كان يعانى من جلطة بالشريان التاجى الخلفى للقلب، وكان يعانى من ضعف خلقى في عضلة القلب غير معروف سببه نتيجة عوامل جينية، والذى يحدث غالبا نتيجة زواج الأقارب.
وأضاف، في تصريح خاص لـ" اليوم السابع "، أنه بعد تحسن حالته في المستشفى كان يتم متابعة حالته بجهاز من الأجهزة الحديثة اسمه "تيلميترى" وهو جهاز يتابع المريض عن بعد، وكان حالته مستقرة وسبب وفاته هو اضطراب مفاجئ لضربات القلب، وكان يتابعه فريق من أكبر أطباء القلب الرياضى في مصر وحالته كانت مستقرة بعد تركه للمستشفى، برئاسة الدكتور حازم خميس.
وكان اللاعب أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت قد توفي فى الساعات الأولى من صباح اليوم، السبت، بعد تدهور حالته الصحية.
سبب وفاة أحمد رفعت..
توفي أحمد رفعت أثر حدوث اضطراب مفاجئ في ضربات القلب وتوقف عضلة القلب وتدهور حاد في حالته الصحية، و تم نقله على أثره إلي المستشفى ليتوفاه الله، بعد رحلة شاقة من الصراع بعد الأزمة الصحية التى حدثت له يوم 11 مارس 2024.
بداية الأزمة الصحية لـ أحمد رفعت..
ودع أحمد رفعت صانع ألعاب مودرن سبورت، عالمنا، عن عمر يناهز الثلاثين عاماً، بعد تدهور حالته الصحية على أثر الوعكة التي كان قد تعرض لها من قبل في مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري يوم 11 مارس الماضي بالدوري، حيث سقط على الأرض فاقداً للوعي دون أي تدخل، بسبب توقف عضلة القلب.
وبعد فترة علاج بالمستشفى استمرت لمدة شهر تقريباً، غادر أحمد رفعت المستشفى لاستكمال العلاج في منزله مع التشديد من الأطباء على عدم قيامه بأعمال تتطلب مجهود بدني كبير.
وكتب عمر كمال عبر حسابه على فيس بوك: "يا وجع قلبي عليك يا أخويا وصاحبي وعشرة عمري، أنا مش مصدق و مش مستوعب بس مش هقول غير ماتغلاش عاللي خلقك هو ارحم بيك من اي حاجة وحشة شوفتها، الله يرحمك يا ابني وحبيبي وصاحبي وعشرتي الحلوة، الله يرحمك ويغفرلك ويثبتك عند السؤال ويسكنك الفردوس الأعلى من الجنة ويجعل مرضك وكل حاجة شوفتها شفيع ليك و في ميزان حسناتك يا حبيبي نسألكم الدعاء".
وكانت رابطة الأندية قد قررت تأجيل مباراة المقاولون العرب ومودرن سبورت في الجولة 30 من الدوري نظرًا لوفاة أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت.
وكان الحساب الرسمي لنادي مودرن سبورت، أعلن وفاة أحمد رفعت صانع ألعاب الفريق في بيان رسمي، وذلك بعد مروره بوعكة صحية على مدار الأشهر الماضية.
