محرر الأقباط متحدون
كانت السينودسية محور كلمة وجهها عميد الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال مايكل تشيرني اليوم الجمعة في ختام قداس إلهي في فيليهراد التشيكية لمناسبة الحج الوطني.

لمناسبة الحج الوطني في الجمهورية التشيكية تم الاحتفال اليوم الجمعة 5 تموز يوليو بقداس إلهي في فيليهراد شارك فيه عميد الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال مايكل تشيرني. وعقب القداس وجه الكاردينال كلمة شَكر فيها الجميع على دعوته إياه إلى هذا البلد الذي وُلد فيه وأعرب عن سعادته لوجوده هنا اليوم. وواصل عميد الدائرة أننا وبتكريمنا اليوم القديسَين كيرلس وميتوديوس نطلب شفاعتهما بشكل خاص من أجل الكنيسة التي تعيش السينودس الهام الذي يتمحور حول السينودسية.

وفي حديثه عن السينودسية قال الكاردينال تشيرني إن يسوع يدعو تلاميذه لا كأفراد بل كجماعة إلى هذا السينودس الذي هو، ومثل الحج، مسيرة مشتركة، مسيرة إيمان وصلاة وإصغاء متبادل وسير معا للعثور على طريقنا المشترك. ثم ذكَّر بكلمات القديس يوحنا ذهبي الفم حين قال إن الكنيسة هي اسم السير معا، وأضاف عميد الدائرة أن الكنيسة الكاثوليكية تتعلم مجددا اليوم كيف تكون حاجة في أزمنتنا الحديثة سريعة التغير. وتابع عميد الدائرة واصفا السينودس بأسلوب قديم وجديد للكنيسة كي تكون في حج على درب اتِّباع يسوع بشكل يومي، وكي تكون جسده وتبشر العالم. وشدد على أن شعب الله المقدس بكامله يشارك في حياة الكنيسة ورسالتها.

ذكَّر الكاردينال مايكل تشيرني بعد ذلك بدعوة البابا فرنسيس إلينا كي نسير على دربنا لا في تسابق أو خلاف بل في تناغم مع كل شعب الله الحاج حسبما أكد المجمع الفاتيكاني الثاني. ثم دعا عميد الدائرة إلى الصلاة اليوم كي نتمكن من تعزيز الأخوّة أينما نعيش، وأيضا إلى الصلاة من أجل السينودس وخاصة خلال شهر تشرين الأول أكتوبر القادم حيث ستُعقد الدورة الثانية للجمعية العامة للسينودس حول السينودسية. ثم ختم طالبا بشفاعة القديسَين كيرلس وميتوديوس بركة الله للكنيسة ولشعبه الحاج.