كتب - محرر الاقباط متحدون
قال قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان :" لقد عاش يسوع في جسده نبوءة الحياة اليومية، فدخل في حياة الشعوب وقصصهم اليومية، وأظهر رأفة الله في الأحداث الإنسانية والهشة للبشرية الجريحة.
مضيفا في عظته في ساحة الوحدة في إطار زيارته الرسوليّة إلى ترييستيه للمشاركة في "الأسابيع الاجتماعية" :"ولهذا السبب، أصبح حجر عثرة، وصار عائقًا، ورُفض لدرجة أنّه حُكم عليه وتمّت إدانته؛ ومع ذلك، بقي أمينًا لرسالته، ولم يختبئ وراء اللبس والازدواج، ولم يساوم مع منطق السلطة السياسية والدينية. لقد جعل من حياته ذبيحة محبة للآب. وهكذا نحن المسيحيين أيضًا: نحن مدعوون لكي نكون أنبياء وشهودًا لملكوت الله، في جميع المواقف التي نعيشها، وفي كل مكان نعيش فيه.