محرر الأقباط متحدون
بعد أن شعر بألم حاد في الصدر نُقل الكاردينال كاميلو رويني، نائب البابا العام الفخري على أبرشية روما، إلى مستشفى جيميلي، وقد أفاد الأطباء أنه يقظ وأن وضعه الصحي مستقر. الكاردينال الإيطالي بلغ عامه الثالث بعد التسعين في التاسع عشر من شباط فبراير الماضي.
جاء في مذكرة رسمية أصدرها المستشفى عصر الأحد أن رويني موجود حالياً في قسم العناية الفائقة الذي نُقل إليه بسبب تقدمه في السن، وهو يخضع حالياً لمراقبة الأطباء وللعلاجات اللازمة.
الكاردينال الإيطالي تابع دروس الفلسفة واللاهوت في الجامعة الغريغورية الحبرية. سيم كاهناً عام ١٩٥٤، وعُين عام ١٩٨٣ أسقفاً معاوناً على أبرشية ريجيو إيميليا. بعد سنتين انتُخب عضواً في اللجنة الأسقفية للتربية الكاثوليكية والثقافة والمدرسة، وفي عام ١٩٨٦ عينه يوحنا بولس الثاني أميناً عاماً لمجلس أساقفة إيطاليا.
عام ١٩٩١ اختاره البابا فويتيوا ليكون نائبه العام على أبرشية روما، كما منحه القبعة الكاردينالية وعينه رئيسا لمجلس الأساقفة واستمر في هذا المنصب لغاية عام ٢٠٠٧ عندما قدم استقالته لبلوغه السن القانونية. في أبريل نيسان ٢٠٠٥ شارك في الكونلاف التي أدت إلى انتخاب بندكتس السادس عشر، وكان بين عامي ٢٠١٠ و٢٠١٥ رئيساً للمؤسسة الفاتيكانية يوزف راتزنغر.