بقلم - كرم صليب بولس
أعطى ناثان النبي للزوجة أوصافا وحقوق وواجبات رائعة عندما أرسله الله إلى داود النبي لينبهه الي خطيته فقال عن الزوجة ما يلي:
١: أنها حمل وديع( نعجة)
وهذا ليس وصفا خاطئا معيبا للزوجة لأن النعجة من جنس الخراف وقد وصف السيد المسيح اتباعه بالخراف وقيل عن المسيح (ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ). (إش ٥٣ : ٧)
٢:انها واحدة
بمعني أن الزوجة لابد أن تكون واحدة وقد خلق الله لادم زوجة واحدة بها عمر الكون كله
٣: أنها صغيرة
وليس بشرط أن تكون صغيرة في السن ولكنها صغيرة بمعني بسيطة متواضعة غير متكبره أو متشامخه أو منتفخة
٤: أقتناها
اي تملكها كما أنها تملكته وصار كل منهما للآخر وليس لأحد غيره وقد دعي عقد الزواج في كنيستنا المقدسة بعقد أملاك
٥: رباها
اي علمها وفهمها ووعاها كنوع من التربية وليس التأديب والعقاب
٦: كبرت معه ومع أولاده
بمعني أن لا يحتقرها ولا تحتقره بل كلما ازداد أحدهما في القيمة والكرامة والتقوي والروحانية ازداد معه الآخر في كل شيء حسن
٧: تاكل من لقمته
وهنا يحدد اللقمة بالذات وليس كل الاكل اي اللقمة التي تكاد تكون قد وصلت إلي فمه وسواء كانت هذه اللقمه كبيرة أو صغيرة جيدة أو ردية فلا تتبطر علي المعيشة أي أن كانت
٨: تشرب من كاسه
سواء كان عزبا أو مرا ؛ صافيا أو معكرا فتقبل الحياة بحلوها ومرها
٩: تنام في حضنه
دون أي شخص آخر فالزوجة ليس لها الا حضن زوجها والزوج ليس له الا حضن زوجته وفيما عدا ذلك هو مخالف لكل الشرائع والعادات والتقاليد
١٠: تكون له كابنة
اي يكون لها كأب وهي تكون له كابنة يرعاها ويقوتها ويربيها ويشجعها ويحميها فهو المسؤول عنها من بعد والديها فهو كاهن الاسرة
هذا ما ذكره الوحي الالهي علي فم ناثان النبي لالهنا كل مجد وكرامة من الان والي الابد امين