كتب - محرر الاقباط متحدون
وقع الاختيار على السورية الفرنسية دعاء عرنوس لتحمل شعلة الألعاب الأولمبية في باريس لعام 2024، الا انها فضلت  أن تجري في شوارع المدن الفرنسية باعتبارها لاجئة سورية وليست مواطنة تحمل الجنسية الفرنسية.

وقالت عرنوس في تصريحات لموقع تلفزيون سوريا، :" تم اختياري لأنني أمثل قيم الألعاب من تآخ واحترام وتفوق، كلاجئة سورية بناء على طلبي بعد أن رشحتني الشركة الفرنسية التي أعمل بها لحمل الشعلة.

مضيفة :" جريت حاملة شعلة الأولمبياد في شوارع المدن الفرنسية وظهرت على الشاشات والتلفزيون،  شعرت بفخر وفرح وإنجازؤ  شعرت بأنني أمثل كل امرأة لاجئة عاملة وأم تطمح بأن تنجز في حياتها الشخصية والعملية، وتنتمي للمجتمعين السوري والفرنسي.

وعن سبب إصرارها أن تقدم كلاجئة سورية في الوقت الذي يتنامى فيه الخطاب العنصري ضد اللاجئين عالميا، قالت دعاء: "أردت أن أوصل رسالة بأن اللاجئ قادر على المساهمة في المجتمع المضيف وأنه قادر أن يصبح من أبناء الوطن وينجز، كما أردت إرسال رسالة لابنتي بأن والدتها كانت لاجئة واستطاعت التقدم في بلدها الثاني، وأريدها دوماً أن ترتبط بالقضية السورية بكل فخر".